“قد كنت قبل نحو عشرين عاماً ذا استعداد للحب، ولكنى فقدت بمرور الزمن واضطراد التجارب وكثرة الأهواء تلك الموهبة الجميلة ودنوت من الحيوانات الراقية.(حسونة)”
“قال الشيخ عبد ربه التائه :آه من تلك المرأة الجميلة التي لا وفاء لها .لا هي تشبع ، ولا عشاقها يتعظون .”
“وكان يذهب عند الأصيل إلى بيت الناظر فيجالسه ويشاربه، ثم يعود ليلا إلى داره فيجد أن (حنش) قد هيأ له في الحديقة أو المشربية غرزة صغيرة فيحششان معا. ولم يكن معدودا في الحشاشين من قبل، ولكن التيار جرفه. وطارده الملل. وحتى (عواطف) أخذت تتلقَّن تلك الأشياء. كان عليهم أن ينسوا الملل والخوف واليأس وإحساسا محزنا بالذنب، كما كان عليهم أن ينسوا آمال الماضي العريضة.”
“وتنهدتُ فى إعياء.. وفتحتُ عينى فى الظلام ... ماذا يعنى هذا الحلمُ سوى أننى لم أبرأْ بعدُ من نداء الحياة ؟! وكيف أفكر فيكِ طيلةَ يقظتى ثم تعبثُ بمنامى الأهواء..؟!!..( نجيب محفوظ ... من رواية " الشحاذ")”
“اصبر. الفهم لا يتيسر إلا مع الزمن. أود أن أراك من جنود الله لا من دراويشه.”
“كثيراً ما أسمع هجاء مريراً يصب على رأس الدنيا ، ولكنى أعتقد أن الإنسان هو الخالق الأول لهذه الآلام التى يتملص من تبعتها ويُلقيها على عاتق الدنيا ...”
“الأمر الذي لا شك فيه أنني في حياتي لم يأتِ إليَّ شك في الله، وإذا كنت قد بدأت أفهم الدين فهما خاصا في وقت المراهقة، فإنني قد فهمت الإسلام على حقيقته تماما بعد ذلك. بل أعتقد جازما وحازما أنه لا نهضة حقيقية في بلد إسلامي إلا من خلال الإسلام.”