“الانتقائية ! إلا تعبر هذه الفلسفة ، بدقة مدهشة ، عن وضع الأمة العربستانسية الحقيقي؟ الأمة التي تنتقي سياراتها من اليابان. و مربياتها من الفيلبين. وحرسها من أمريكا. وجلاديها من إسرائيل. وأحذيتها من إيطاليا. وطغاتها من داخلها. الأمة التي حولت الانتقاء إلى فن رفيع. تأخذ ما تريد وتترك ما لا تريد. تأخذ من الغرب الموبايل وتترك بحوث السرطان. تأخذ من تراثها الجواري وتترك الجهاد. وتأخذ من اليابان الين وتترك الزن .”
“ألا تعاني من عقدة الخواجه؟ (...) ساعتك من اليابان، سيكو على ما يظهر. زوجتك من أسبانيا. كرافطتك من إيطاليا. سيارتك من ألمانيا. بدلتك من بريطانيا. شهادتك من أمريكا.(...) لا تنزعج، يا دكتور. هذا المرض قاتل ولكنه غير مميت. يقتل الأمة ولكنه لا يميت الفرد.”
“من الأمور المقررة طبيعةً وتاريخياً أنه ما من حكومة عادلة تأمن المسؤولية والمؤاخذة بسبب غفلة الأمة أو التمكن من إغفالها إلا وتسارع إلى التلبس بصفة الاستبداد، وبعد أن تتمكن فيه لا تتركه وفي خدمتها إحدى الوسيلتين العظيمتين: جهالة الأمة، والجنود المنظمة”
“و من الأمور المقررة طبيعة و تاريخيا أنه ما من حكومة عادلة تأمن المسؤلية و المؤاخذة بسبب غفلة الأمة أو التمكن من إغفالها إلا و تسارع الي التلبس بصفة الاستبداد , و بعد أن تتمكن فيه لا تتركه وفي خدمتها إحدي الوسيلتين العظيمتين : جهالة الأمة , و الجنود المنظمة”
“هل هذه الذكريات كالأرواح المنكودة التي غادرت أجسادها ولم تستطع التحرر من سجن الأرض فأصبحت أرواحاً ضائعة لا يؤويها أحد.”
“ومن الأمور المقررة أنه ما من حكومة عادلة تأمن المسئولية والمؤاخذة بسبب من أسباب غفلة الأمة أو إغفالها لها إلا وتسارع إلى التلبس بصفة الإستبداد وبعد أن تتمكن فيه لا تتركه”
“استعرضي الكتب العربية الجديدة وعندما تجدين في سنة من السنين , أن عدد الكتب التي تتحدث عن المستقبل من المحيط إلى الخليج تجاوز خمسين كتاباً تفاءلي بالخير واعلمي أننا بدأنا نتحرر من شبكة الماضي العنكبوتية , حقيقة لا مجازاً , ومع ذلك فأنا أعلن أن انتظارك سيطول .. ويطول !!”