“لا استطيع احتمال ذلك، أود أن ألقي بكل شيء من النافذة، أريد أن اصرخ "لست إلا طفلة.. أنا طفلة.." وأن أذهب للاختباء بإحدى الزوايا.”
“لا أود أن أكون أديباً مشهوراً وشخص يشار له بالبنان وأن أحترق من الداخل وأعذبكم أود أن أكون ذلك الشخص الذي لا وزن له في الحياة ... لكنه سعيد”
“أود لوأتصالح مع الماضى . لا أريد أن أعاديه أو أخاف منه ولكن لا أود أن أحن إليه أيضا . لا أريد أن يشلنى عن الحاضر . أود أن أتعمل منه لأستمر”
“انا كلما رأيت بيتاً ينهار حسدت البيت المنهار، وكلما رأيت بيتاً يقام حسدت البيت الجديد ... إني لست حاسداً أحداً ولا حاقداً على أحد، ولكنني .... أريد أن ينتقل بعض هذا الطوفان إلى نفسي ... أريد أن ينتقل إلى قلبي إلى عقلي ... أريد أن ألقي بالبيوت القديمة إلى الماء، أريد أن أغرق الأوهام التي تعيش في نفسي والتي تعيش فيها نفسي ... أريد أن تذوب دموعي الجافة ، أريدها أن تذوب، ولكن فطوفان جديد ... أريد طوفاناً لا يترك في نفسي إلا القليل الذي أنجو به كمان نجا نوح عليه السلام، لتستمر حياتي من جديد .... أريد أن أنزل من بحر هائل، وأن يظل رأسي فوق الماء، كي أتمكن من السباحة ومن النجاة ... ومن معاودة الغرق من جديد”
“من الممنوع إنسانيًا أن أبقى، ومن الممنوع واقعيًا أن أذهب، وأستطيع أن أكون أي شيء إلّا أنا”
“- لا تتركيني وحيدا، أحتاج إليك. لا أريد أن أكون وحيدا أكثر من ذلك، من دونك سوف يلقى بي في أقاصي الكون، أرجوك، أريني وجهك، اجعليني ألزم مكانا ما. شدي وثائقي إلى هذا العالم، لا أريد أن ألحق بالأشباح.. لست إلا شخصا طبيعيا بحاجة إليك.”