“أنا أقترح أن يوزع القارئ نشاط القراءة لديه على النحو التالي:25%للثقافة الشرعية 25% للثقافة العامة50% للثقافة التخصصية”
“إن البنية العميقة للثقافة الإسلامية متمحورة على نحو أساسي حول تعظيم الله ومرضاته، وإن المسلم إذا فقد قوةالشعور بالارتباط بذلك، لن يسعى في إعمار الأرض.”
“الكلمات في اللغات ملازمه للثقافة، إلى درجة يصعب تصور المعنى ونقله لتقافة أخرى، مهما شرح لك القاموس تلك المعاني.”
“لا يمكن لأي طاغٍ أن يُعير للثقافة والتاريخ أي اهتمامٍ يُذكر ؛ لأن ذلك يهدد ملكه الذي أرسى دعائمه على جماجم الفقراء والمعوزين , وطالبي الحق والحرية والعدالة ؛ فلا يمكن أن يجتمع النقيضان . ربما يهتم ويروّج لما يخدم ويطيل في عمرِ عرشه .”
“لماذا نجد عشرات الملايين من الشباب المسلم المثقف واللامع، لا يقدم لدينه ودعوته أي شيء ذي قيمة، ويعتقد أنه إذا صار مستهلكًا للثقافة فهذا كافٍ بل يعده مفخرة له؟!”
“للثقافة العليا وظيفة اساسية هي تحقيق شرعية السلطة. وهذه الشرعية تستند الى الاجماع الذي يشرطه الانخراط الطوعي للاغلبية في لائحة قيم مشتركة. وهذا الاجماع ضروري لبروز سلطة اغلبية. فاذا فقدت الثقافة العليا الشمولية والقومية التي تتجاوز التمايزات الثقافية, فقد الاجماع ولم يبق للسلطة اي اساس تقوم عليه الا بميزان القوى والغلبة. وفقد التطابق من ثم بين الثقافة والسلطة وفقدت الطبقة السائدة او النخبة السائدة وحدتها.”