“هذه المدينة دائما ترصد حركاتك , تتربص بفرحك, تؤول حزنك . تحاسبك على اختلافك,! ,لذا عليك أن تراجع خزانة ملابسك, وتسريحة شعرك, وقاموس كلماتك, وتبدو عاديا وعابس المظهر قدر الامكان كي تضمن حياتك ,فهي قد تغفر لك كل شيئ كل شيئ عدا اختلافك .وهل الحرية في النهاية سوى حقك في ان تكون مختلفا !!؟”
“وهل الحرية في النهاية سوى حقك في أن تكون مختلفاً ؟”
“هل فكرت لماذا في العالم أجمع في كل الثقافات والمجتمعات هناك عدد من الأيام المخصصة للاحتفالات؟ أيام الاحتفالات تلك مجرد تعويض لأن هذه المجتمعات قد قضت على كل احتفال في حياتك وإن لم تقدم لك تعويضاً عنه قد تصبح حياتك خطراً على الثقافة .كل ثقافة تقدم لك تعويضاًت زائفة كي لاتشعر أنك غرقت كلياً في البؤس والحزن أنها تعويضات زائفة لكن يمكن أن يوجد عالمك الداخلي أضواء وأفراح دائمة .”
“كل شيئ في هذا العالم مغتفر سلقا و كل شيئ مسوح به بوقاحة”
“: يجدُ الأزواج أنفسهم محاصرين بين نوعين من المبالغة .. مُبالغة في قيمة كل شيئ قبل الزواج . ومُبالغة في تفاهه كل شيئ بعد الزواج”
“يريدونك ان تكون مثلهم .. و أنت لست بمثلهم .. اختلافك سر قلقهم.. و قهرهم”