“هذه المدينة دائما ترصد حركاتك , تتربص بفرحك, تؤول حزنك . تحاسبك على اختلافك,! ,لذا عليك أن تراجع خزانة ملابسك, وتسريحة شعرك, وقاموس كلماتك, وتبدو عاديا وعابس المظهر قدر الامكان كي تضمن حياتك ,فهي قد تغفر لك كل شيئ كل شيئ عدا اختلافك .وهل الحرية في النهاية سوى حقك في ان تكون مختلفا !!؟”
“وهل الحرية في النهاية سوى حقك في أن تكون مختلفاً ؟”
“الحرية ان تكونى حرة فى اختيار قيودك التى قد تكون اقسى من قيود الآخر عليك. إنة الانضباط العاطفى و الاخلاقى الذى تفرضينة على نفسك. و تحرصين علية كدستور.الحرية هى صرامتك فى محاسبة الذات و رفضك تقديم حسابات لرجل يصرّ أن يكون سيّدك و عزرائيلك الذى يملك جردة عن كل أخطائك ولا علم لك بخطاياة”
“أنت لست سوى يد في عمر أشياء ستتناوب عليها أيد كثيرة. كل شيء يغير يد صاحبه, وأحياناً يستبدلها بيد عدوه. امرأتك, وظيفتك, بيتك, مقتنياتك, كل شيء لك سينتقل إلى غيرك شئت أم أبيت. المهم ألا تدري بذلك. ولذا عليك باكراً أن تتمرن على تقبل الخيانة.”
“الحب ليس سوى حالة ارتياب؛ فكيف لك أن تكون على يقين من إحساس مبني أصلًا على فوضى الحواس، وعلى حالة متبادلة من سوء الفهم يتوقع فيها كل واحد أنه يعرف عن الآخر ما يكفي ليحبه. في الواقع هو لا يعرف عنه أكثر مما أراد له الحب أن يعرف، ولا يرى منه أكثر مما حدث أن أحب في حب سابق. ولذا نكتشف في نهاية كل حب أننا في البدء كنا نحب شخصًا آخر!”
“لقد أصبح سكان هذه المدينة الأصليون، لا يزورونها سوى في الأعراس.. أو في المآتم”
“وربما ظن أن على الرجل إذا أراد الاحتفاظ بامرأة, أن يوهمها أنّه في أية لحظة يمكنه أن يتخلى عنها.أما هي, فكانت دائما تعتقد أن على المرأة أن تكون قادرة على التخلي عن أي شيء لتحتفظ بالرجل الذي تحبه.وهكذا تخلت ذات يوم عن كل شيء وجاءته.فلم تجده.”