“والحياةُ التي تفيضُ عليْك تملؤك وتملؤني معًا، وَ لذلكَ فكلُّ معنىً منك لهُ معنىً آخرَ فيَّ”
“وَ إذا آمنتَ لم تعد بمقدار نفسك.. وَ لكن بمقدار القوّة التي أنتَ بها مؤمن”
“وَ لقد يكون في الدنيا ما يغني الواحدَ منَ النّاس عن أهل الأرض كافّة ، وَ لكنّ الدّنيا بما رَحُبتْ لا يمكنُ أبداً أنْ تغنيَ محبّاً عنِ الواحد الذي يحبُّه ..هذا "الواحد" لهُ حسابٌ عجيبٌ غيرُ حسابِ العقل ، فإنَّ الواحدَ في الحساب العقليّ : أوّلُ العدد , أمّا في الحساب القلبيّ فهوَ أوّلُ العدد وَ آخرِه ، ليسَ بعدهُ آخر إذْ ليسَ معه آخر!”
“في بعدِك لا أشعرُ بالزّمنِ يفنى من السّاعاتِ وَ الأيّامبل منّي وَ منْ حياتي ، فأنا مِنْ بعدِك أذوب ، أذوبُ فناءً ، أي أذوبُ شوقاًوَ أفنى صبراً وَ عمراً بينَ كلِّ ساعةٍ وَ ساعة !”
“إنّ الحزن الذي يجيء من قبل العدوّ يجيء معه بقوّة تحمله وَ تتجلّد له وَ تكابر فيه ؛ وَ لكنْ أينَ ذلك في حزنٍ مبعثه الحبيب ؟وَ من أينَ القوّةُ إذا ضعفَ القلب !؟”
“وَ متى كانت النفس فارغةً كان تفكيرها مضاعفة لفراغها ، فهي تفرُّ منه إلى ما يلهيها عنه ؛ وَ لكنّ العظيم يعيش في امتلاء نفسه ؛ وَ عالمه الداخلي تسمّيه اللّغة أحياناً : الفكرة ؛ وَ تسمّيه أحياناً : الصمت !”
“راك وَ ما أراك إلا روحي الخارجة عنّي”