“احس فراغا في نفسي خال من الاحلام والذكريات احيانا... تفرغ الروح من الحياة احيانا... نعيش احياء اموات”
“كيف تجسد قافية حزنا يسكن في الصدر ماتت حروفي وقافيتي منذ بدأنا هذا الهجر هرب المعنى من المعنى ومجازي أرداه القهر صار الألم أكبر من ورقي وتثور علي خطوط السطر حتى لون الحزن في عيني ينساب في لون الحبر أسودا يأتيني كطعم الصبر”
“احملني... في صدرك وارسمني... على جلدك اذا فارقت احضاني واستغرقت في سفرك قد اشبعت من روحي تحملها في جسدك”
“غريب مهاجر تخبر عن الخطوة والدرب الضباب عن سجن ملء المدى من غير باب عن صندوق من زجاج يدعى الوطن تمارس فيه مايفترض ترفض فيه مايفترض وتثور مهما تثور حتى التعب عبثي تدور في دولاب كي تنسى الزمن تظن انك الارادة وتطن فيه الوطن فأر بلا ارادة في وطن ليس وطن!”
“اضواء سيارات ينقصها بعض المطر وخطوات سريعة لارجل تنسى الحذر من نافذتي... ارى الدنيا مشغولة عن حزني ومن صدري... ازفر شوقا يذيب الحجر”
“تسرع في القلب وذبحة الم واحساس بضعف في الامل؟ قال :نعم نوبات من خوف وقلق؟ قال: نعم ونزعة لحرف غاضب وهتاف في القلم؟ مترددا: نعم هون عليك انها اعراض الوطن وبعض الالتهاب...في العلم!!”