“لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة ! لقد حاولت أن أكون خيرا بقدر ما أستطيع أما أخطائي وغلطاتي فأنا نادم عليها ! إني أكل أمرها إلى الله وأرجو رحمته وعفوه أما عقابه فلست قلقا من أجله فأنا مطمأن إلى أنه عقاب حق وجزاء عدل وقد تعودت أن أحتمل تبعت أعمالي خيرا كانت أو شرا .. فليس يسوءني أن ألقى جزاء ما أخطأت حين يقوم الحساب”
“لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة ! قد أخذت في هذه الحياة كثيرا أعني : لقد أعطيت”
“لو أن عصفوراً هجر الطيران و شغف بركوب الدراجة ، جاء إلى يشكو مما ينتابه بين الحين و الحين من اضطرابات عصبية ، و يطلب منى أن أصف له الدواء ، لما لبيت طلبه ، و لأمرته فى غضب أن يعود إلى ما خلق من أجله”
“إننا لا نستطيع أبدا أن نحترم أناسا قطعوا صلتهم بالله ٬ وعدوا الارتباط به تخريفا ووهما.. وقد يكون من حقهم أن يحيوا حتى يعقلوا ٬ وأن تتاح لهم فرص متراخية متطاولة حتى يثوبوا إلى رشدهم ٬ ويعودوا إلى ربهم..أما أن يقودوا الإنسانية إلى البوار باسم الإنسانية ٬ فهذا ما لا يكون..”
“عمرك الله ما الإنسان وما قيمة تألهه وصلفه؟؟أما تخذله قواه وتخونه عند أمس الحاجة إليها،وضرورة الإعتماد عليها؟؟أما يشعر عندما يغرقه السرور أو يحرقه الحزن أنه موقوف عند حدوده ومردود إلى إحساسه البارد بكونه ووجوده،على حين يرجو أن يسبح ويفنى في محيط اللانهاية بكبر وصلف؟؟”
“لقد تحقق لي أني لا أصلح بطبعي للتقدم إلى أي امتحان , ذلك أن الإمتحان يريد مني عكس ما أريد أنا من القراءة , إني أقرأ لأهضم ما قرأت , أى أحلل مواد قراءاتي إلى عناصر تنساب في كياني الواعي ..أما الإمتحان فيريد مني أن أحتفظ له بهذه المواد صلبة مفروزة!”