“لمعت عينا ضحى وهي تثبت نظرتها علىَّ، وقالت: ماأجمل هذه الفكرة! نعم، فاوست امرأة ولمَ لا؟ من قال: إن الرجل وحده هو الذي يمكن ان يسأم هذا الترتيب العقيم للدنيا وأن يتمرد عليه؟ من الذي قال: إن المراة ليست لديها أشواق الرجل وربما أكثر لكي تكسر هذا الطوق المستحيل وتحلق وراء المسرات الخارقة وتستمع إلى الأنغام المحرمة؟ ألم تكن حواء هي التي أرادت أن تقطف الثمرة؟”
“ما أجمل هذة الفكرة ، نعم فاوست إمرأة لم لا ؟ من قال ان الرجل وحده هو الذى يمكن ان يسأم هذا الترتيب العقيم للدنيا وأن يتمرد عليه ؟ من قال ان المرأة ليست لديها أشواق الرجل وربما أكثر لكى تكسر هذا الطوق المستحيل وتحلق وراء المسرات الخارقة وتستمع الى الانغام المحرمة ؟ ألم تكن حواء هى من أرادت أن تقطف الثمرة ؟”
“حدثني ماذا يقول جدك عن الأرواحيقول كل الأرواح جميلة وكلها طيبة،وهل قال لك يا سالم ما الذي ينقذ هذه الارواح ؟نعم , قال الحب”
“ثم أي زجاج هذا الذي يسقط على الأرض ، ومن أين أتى هذا الرنين ، من الذي يصرخ و من الذي يسقط”
“إن كان ما وجدته من معدن نقى فلن يبلى ابداً , و ستستطيع أن ترجع إليه يوم ما , أما ان كان شهاباً من نور كاحتراق النجم . فلن تجد شيئا عندما تعود , و لكنك ستكون قد رأيت نور الشهاب ... و هذا وحده يستحق عناء الحياة”
“وظللت أتساءل إن كان هزيمة في الحب يمكن أن تفعل هذا بالإنسان ؟!”
“أرادت إسرائيل أن تبلغ رسالة للعرب و قد أبلغتها :أرادت أن تقول نحن نقدر دائما علي مثل هذا ... ما حدث في صبرا و شاتيلا يمكن أن يتكرر في غيرها استسلموا و لا تفكروا في المقاومة”