“يسألني الأحباب من هو الولي؟ فقلت ما قد قاله الأشياخ لي!إن لم يكن عالمنا هو الولي فليس لله تعالي من ولي!!قالوا و كم من عالم مفضل ينزل بالعلم لأدني منزل!!فقلت ليس العلم بالمؤهل العلم موهوب من الله العليو العلم المقصود أهل العمل شتان ما الأصيل كالممثل!”
“لا تتعلم العلم كي يقال عنك عالم .. تعلم العلم لتعرف الله أكثرحينها سيفيض الله عليك من النعم واللذات في قربه ما يفوق كثيرا لذة الشهرة بالعلم!”
“ليس العلم قراءة و كتابة .. و ماكان العلم يوما شهادة تحصل عليها من جامعة ما و تعلقها على الحائط أمامك .. اسأل نفسك قبل أن تناقش ماذا قرأت؟ من أين حصلت على معلوماتك هذه؟ إن كان جوابك الأول هو : سمعتهم قالوا .. فاقرأ على نفسك السلام.”
“العلم لا يتم الا بالعمل و هو كالشجرة و العمل به كاثمرة و إنما صاحب العلم يقوم بالعمل لينتفع به و إن لم يستعمل ما يعلم لا يسمى عالما”
“من قال لك ذلك ... أتعرف ما هو العلم أيها الفتى؟أن العلم "علمان": العلم "الظاهر" و العلم الخفي و أن أوربا حتى اليوم طفلة، تعبث تحت أقدام ذلك العلم الخفي، الذي كانت حضارات أفريقيا و أسيا قد وصلت بة حقيقة إلى فقمم المعرفة البشرية.. أما العلم الظاهر وحده فهو كل ميدانها،”
“الدين الحق لا يناقض العلم لأن الدين الحق هو منتهي العلم …إن نظام الكون لم يرتعد أمام منظار جاليليو و إنما الذي ارتعد هو نظام الكهنوت …إن عصرنا في حاجة إلي ديانة عصرية إنسانية مصفاة من أدران الكهانات متفتحة للجديد من كل علم و معرفة خالية من التعصب و العنصرية عالمية واحدة .. فالله واحد و نواميسه واحدة …”