“يسألني الأحباب من هو الولي؟ فقلت ما قد قاله الأشياخ لي!إن لم يكن عالمنا هو الولي فليس لله تعالي من ولي!!قالوا و كم من عالم مفضل ينزل بالعلم لأدني منزل!!فقلت ليس العلم بالمؤهل العلم موهوب من الله العليو العلم المقصود أهل العمل شتان ما الأصيل كالممثل!”
“و الروح من عالم الإطلاق أكبر من ***حد ٍو قيدٍ و أزمانٍ و أحكام ٍحقيـــقة عـــند أهــل الله أكــدهــــا*** أهل العلوم بإفهام و إفحامفــإن هموا استفسروا من أقول لهم ***تدبروا علة أضغاث أحلامفالأدعيــاء و حمقى العلم لم يدعوا***للصادقين سوى المستظهر الداميو النـــاس نــاس و كــل عند رتبته***و الجهل بالله بحر هادر طاميمــــاذا علي إذا كــذبتني و أنـــــــا***عند المهيمن ربي صادق ساميصدق إذا شئت أو كذب إذن فمعي***ربي تعالى و تسليمي و إسلامي”
“بكاءو رجاءفـوضـــت لله أمـــــــــري*** يُسري سواء و عسري!!فقد تفاقم خطبـــــــي *** و قــد تـــعاظـــــم وزريأذنبت و اسود قلبـــــي*** من بعدما ابيض شعريلو أصبح الذنب شخصا*** ما كــان و الله غيــــــري!!خجلت أســـأل عـــفوا *** كي لا أجاوز قــــــــــدري”
“بين الجبر و المتمسلفةيا جبر ما الإنسان إلا ما احتوى في الله قلبهو لقد كلفت بحب ربك يا سعادة من يحبهو تخذت من سبط الرسول الباب و المقصود ربهسبوا هواك و مبصر ما ضره أعمي يسبهالله يعلم أن دربك يا حبيب (الأل) دربهوحدت ربك بالمحبة إنما التوحيد حبههم أشركوا بالله لم يشرك به جبر و صحبه من عف عن تلك المباذل حسبة فالله حسبه”
“يتلخص موقف السادة رضى الله عنهم في أنه إذا احتملت العبارة التأويل أولناها ،فإذا لم يتيسر لنا بحثنا، فلعلها من المدسوس أو الدخيل، الذي لم يسلم منه علم إسلامي، ولا كتاب للسلف،فإذا لم نصل إلى حكم توقفنا و فوضنا، و ذكرنا – بحسن الظن- أنهم اجتهدوا، و أنهم بشر، يجري عليهم الخطأ والصواب، فاستغفرنا لهم ولا بأس من التنبيه إلى ذلك بشروطه، من باب النصيحة الواجبة”
“إن الإسماء الحسنى هي صفات الله و صفات الله كلها سرمدية عاملة غير عاطلة، فكل ذرة في الكون الأعظم إنما هي تحيا في هيمنة فلك اسم معين من أسماء الله، سواء في ذلك عوالم الملك أو الإنسان، أو الجن أو الحيوان، أو النبات أو الجماد أو عالم الغيب.”
“التصوف هو ترميم بناء الباطن بعد أن تحطم الإنسان من داخله”