“سلامٌ على سُلَّمٍ خشبيٍّ أثارَ حفيظةَ صَمْتِ الحديدْ وكلُّ وليدٍ بنا ثائرٌ وكلُّ شهيدٍ بنا كالوليدْ سلامٌ على تمتماتِ الرياحِ فليست تُجَنُّ , وليست تَحِيدْ وتقرأُ همسَ المآقي لها فتحملُ من حَرْمِ القُدْسِ ( عيدْ ) سلامٌ عليها وقد أينعتْ كتينٍ شهيٍّ بكفِّ الشريدْ تحنُّ القلوبُ لها مُذْ عرفنا طقوسَ القرابةِ ليستْ جليدْ وإنْ وضعوا بندقيّةَ زيفٍ على كلِّ رأسٍ وفي كلِّ جيدْ وإن صنعوا ألف جُدْرٍ كهذا وإن طوّقونا بطَوْقٍ شديدْ بلادي نحبّكِ وصلاً وبُعداً يحاصرنا في ممرِّ الوريدْ .. !”