“ليس مهما ما إذا كان مضمون الهتاف صحيحا أم غير صحيح ما إذا كنتما تؤمنان به أو لا. قراركما بالهتاف معه ليس مقياسا لالتزامكما بالعدالة أو الحرية أو أي من المبادئ النبيلة التي يدعيها احيانا تكون الشعارات الجذرية بمثابة الفخ يهتف بها المندسون حتى يمكن لصق تهمة السعي إلى الإطاحة بالنظام بمحموعة من الطلاب الذين يحتجون غلى الح...ملة على الصحافة في احيان اخرى لاتكون فخاخا على الإطلاق بل موقفا بائسا يعبر عنه شخص شجاعلكن كيف يمكنكما أن تعرفا؟ هدفكما هو تجنب التحول إلى بيادق,وتجنب أن تجرا الى المشكلات بسبب فضولكما أو لاعتقادكما أنكما تريان التاريخ يصنع أمامكما”
“قد تعودنا منذ زمن بعيد أننا إذا نفرنا من كلمة قالها شخص أو من موقف غير لائق وقفه فلان من الناس أن نعرض عنه بالكلية ونسقطه من حسابنا بشكل نهائي وحين أكون أنا أو تكون أنت ذلك الشخص فإننا نشعر بالظلم وهذا هو شعور باقي الناس.إن المرء قد يقول الفكرة خاطئة ويتشبث بها لكن يكون منهجه العام صحيحا كما أن الإنسان قد يقف في قضية ما موقفا غير حميد بسبب طمع أو غلبة شهوة أو سوء تقدير .. ولكن سيرته العامة مرضية أو مقبولة ولهذا فإن علينا أن نقوم الخصم تقويما شاملا حتى لا نرسم صورة ذهنية سوداء عنه بسبب غلطة أو هفوة أو موقف فذ.”
“ومع ذلك ليس في الحكم على كتاب من فقرة أو صفحة أي تسرع، إذا أنهيت الصفحة الأولى من دون متعة أو الحصول على إضافة معرفية، فلا يمكن أن تتوقعي وجودهما فيما بعد، إنها بمثابة لحظة الإقلاع ولا يمكن لطيار لا يجيد الإقلاع أن يحلق بسلام في الجو.”
“التحول الديني من الإسلام إلى المسيحية أو العكس ليس قرار عاديا بل هو خطر وموثر ليس بممارسة دينك الجديد أو انقلابك على القديم لا هناك ما هو أصعب أنه قرار ضد الكيمياء البشرية يغير كل معادلات حياتك كالحب تماما.”
“كلّنا في حاجة إلى جسر خاص به، ليلقي من فوقه نظرة على جمال الحياة، وروعة الدنيا. جسر نلتقط من فوقه أنفاسنا، ونتنهد منه مرة واحدة في الأسبوع لأنها قد تكون المرة الأخيرة. ليكن جسرك هو بيتك، أو حديقتك، أو كتابك، أو فنجان قهوتك الصباحي، أو كرسي صغير مطل على البحر، أو كثيّب رمل تراجع من على قمّته حياتك، أو تشاهد الأفق… لا تهم ماهيّة الجسر أو مكانه أو حتى توقيته، المهم هو ألا تمرّ عليه دون أن تعرف ماذا ستقول للقاضي إذا ما وقفت بين يديه.”
“ إن القوامة للرجل لا تزيد عن أن له بحكم أعبائه الأساسية، وبحكم تفرغه للسعى على أسرته والدفاع عنها ومشاركته فى كل ما يصلحها.. أن تكون له الكلمة الأخيرة ـ بعد المشورة ـ ما لم يخالف بها شرعا أو ينكر بها معروفا أو يجحد بها حقا أو يجنح إلى سفه أو إسراف، من حق الزوجة إذا انحرف أن تراجعه وألا تأخذ برأيه،وأن تحتكم فى اعتراضها عليه بالحق إلى أهلها وأهله أو إلى سلطة المجتمع الذى له وعليه أن يقيم حدود الله وهذا كلام حسن،”