“علِّق على شكل الرصيف على البيوتِ .. على الشوارع .. قُلْ فقد أفسدتَ عندي قول كل الناس يا هذا الصديق.”
“يا وابور قول لي رايح على فينيا وابور قول لي وسافرت منينيا وابور قول ليعمال تجري قبلي وبحريتنزل وادي تطلع كوبريحوِد مره وبعدين دُغريما تقول يا وابور رايح على فينصوتك يدوي وانت بتهويوالبعد أليم ناره تكويوالارض بساط وانت بتطويما تقول يا وابور رايح على فينيا وابور قول لي رايح على فينيا وابور قول لي وسافرت منينيا وابور قول ليقربت غريب وبعدت قريبوجمعت حبيب على شمل حبيبوالقرب نصيب والبعد نصيبما تقول يا وابور رايح علي فينإن طال الوقت على الركابيجري كلامهم في سؤال وجواببعد شوية يبقوا احبابوده يعرف ده رايح على فينأنا رحت معاك ورجعت معاك وأنا إيه كان مقسوم لي وياكدي كانت نظره من هنا لهناكالعين عرفت رايحين علي فينيا وابور”
“فقد الناس القدرة على البكاء , لا , انهم يبكون بدموع إلى الداخل , انهم يبكون كل الوقت , حتى أثناء النوم !”
“اليوم سألقي نظرتي على كل الشوارع أريد أن أحاصرك أينما ذهبت !”
“المشي كتابة أيها الشاعر, هل مارست الكتابة على الرصيف؟ إن هذا ماتفلعه الأقدام التي تدمن التيه.”
“روضة! كيف كتبت اسمي على صوتك؟.بالقلم السحريلماذا؟حتى تكون كل كلمة أقولها هي اسمك، يا رجل!وكيف كتبت اسمي على جدار الوقت؟كتبته بالقلم الرصاص على كل ورقة من أوراق التقويم.لماذا؟حتى يكون كل يوم من أيامي لك، يا رجل!وكيف كتبت اسمي على لون السما الهادي؟بالنجوم.لماذا؟لأراك كل ليلة، يا رجل!وكيف كتبت اسمي على الوادي؟بالمطر.لماذا؟لأنهمر عليك كل لحظة، يا رجل!وكيف كتبته على موتك؟بالقبلة.لماذا؟لأني أموت مع كل قبلة، يا رجل!وكي كتبته على ميلادك؟بالضمّة.لماذا؟لأني أولد مع كل ضمّة، يا رجل!”