“تعرفه السلالم من غناءه. خطواته المتوازنة كالنغمات. يمرها على عجل دائماً. تتمنى لو يبطيء سرعته قليلاً. لو يقف فجأة. لتغني معه.”
“بإمكاني التسلّل والإختفاء فجأة. لا أحد يعرّف السر. ومكان السلّم. أطلب من النغمات أن تخفض صوتها قليلاً : اششش.. أضحك وتسحبني بعيداً.”
“الورد النائم على أرصفة الطريق سقط فجأة من كوب قهوتها، من دفترها، ومن ياقة قميصها. الورد الذابل على الطريق : صوتها وهي تناديه !”
“دعني أدللك على طريقتي؛ أصنع لك شطائر البيض بمربى التوت، أضع قليلاً من الزبدة لتصبح طرية كتلك الـ ( أحبكِ ) المنسابة من شفتيك.”
“لأنك أزرق.. كالبحر، كالحبر، كالسماء، كقميص معلق بفاترينه محل أنيق، أمرّه على عجل وأترك نظرتي مطرّزة على ياقته.”
“أفكر بك الآن وأنت نائم.. يااه، لو تُتَمتِمْ بأحبكِ مبعثرة وغير مفهومة، كأنها خارجة للتو من حلمك.”
“لو تمرّر لي صوتك الآن بأغنية ♬ ، ..”