“إن صديقك الذي يبتسم لك في حالي رضاك وغضبك, وحلمك وجهلك, وصوابك وسقطك, ليس ممن يُغتبط بمودته أو يُوثق بصداقته لأنه لا يصلح أن يكون مرآتك”
“الدعاة الصادقون لا يبالون أن يسميهم الناس خونة أو جهلة أو زنادقة أو ملحدين أو ضالين أو كافريين، لأن ذلك ما لا بدّ أن يكون”
“ليس لصاحب وطن من الاوطان ، أو صاحب دين من الاديان أن يقول لغيره ممن يسكن وطنا غير وطنه ،أو يدين بدين غير دينه : أنا غيرك ، فيجب أن أكون عدوك ..لان الانسانية وحدة لاتكثُر فيها ولا غيْريَة ..مصطفى لطفي المنفلوطي”
“أيها المسلمون: ليس ما كان في صدر الإسلام من محاربة المسلمين المسيحيين كان مراداً به التَّشفّي والانتقام منهم, أو القضاء عليهم, وإنما كان لحماية الدعوة الإسلامية أن يتعرضها في طريقها معترض أو يحول بينها وبين انتشارها في مشارق الأرض ومغاربها حائل, أي أن القتال كان ذوداَ ودفاعاَ, لا تشفياّ وانتقاما.”
“المستميت لا يموتوالمستقتل لا يقتلهاومن يهلك في الإدبار، أكثر ممن يهلك في الإقدام.فإن كنتم لابد تطلبون الحياة فانتزعوها من بين صانعي الموت.”
“ليس الذي يبكي صديقا كان يأنس بحديثه، أو عالما كان ينتفع بعلمه، أو كريما كان يستظل بظلال مروءته وكرمه، كمثل الذي يبكي شظية قد طارت من شظايا قلبه.”
“لا يستطيع الرجل أن يكون رجلاً حتى يجد إلى جانبه زوجة، تبعث في نفسه روح الشجاعة والهمة، وتغرس في قلبه كبرياء التبعة وعظمتها”