“أتراه يبحث عن شئ ضائع منه؟! أم تراه يبحث عن نفسه التي كانت معروفه إليه قبل أيام قليلة ثم اختفت وحلت محلها في جسده نفس أخري ؟!”
“إن نزلت في بلد تعبد العجل حش وارميله - على لسان شوادفي أحد أبطال الرواية”
“ و تدخل العشه بين قوافل البط و الدجاج و الأوز و معزتين و ثلاثة خرفان و أربعة كلاب و قطتين .فى هذه العشه المليئه بكل هذا ينام إثنا عشر فردا و هُم عم بيومى و أولاده ، مع العرس و الفئران و القطط و الثعابين المعروف أماكنها . كل يتجنب الآخر و لا يعتدى على الآخر . إنه الستر ودعاء الوالدين . و الكل فى النهايه يبات متعشياً بالصلاة على النبى .”
“نحن أبناء الثورة لا نزال نرفض الشعور بالاحباط أو الاعتراف بفشلها فى الوصول للبلاد الى شواطئ آمنة , فالواقع أن إشراقة الحلم لا تزال إلى هذه اللحظة هى الاقوى.. هى مصدر الحنين إلى استرداد الحلم بكل بكارته.. إلى استقطاب الأسباب الباعثة على قيام ثورة جديدة مطهرة من الرجس القديم”
“أي رجل يريد النجاح في حياته لا بد أن يتحصن ضد السأم! يطيل باله على كل شيء! يتفهم كل شيء! ومتى تفهمه يزول السأم تلقائياً! يذوب في محاولات التفهم!”
“ـ إن يهزأ بالقراء وبالناس .. وبالصحافة .. يا راجل بلا خوتة دماغ ! ربنا يولى من يصلح ثم ضحك ساخرا من نفسه ؛إذ إنه من اشد الساخطين على هذه العبارة بالذات ولا يطيق ان يسمعها من احد لأنها فى رأية تعنى منتهى السلبية الحقيرة”