“رفاقيالذين في عيونهم طرقاتوقطاراتلا تتوقف في محطَّةالذين تركوا المفاتيح في الداخل وصفقوا الباب ومشواوفي بحار نظراتهم وُلدت أسماك غريبةوصنَّاراترموهاواصطادوا عيونهم.”
“بقليل من الحطب المتبقّي في قلبيأُشعل سيجارةوأرى في دخانها رفاقيالذين ماتوا سكارى على الطرقاتالذين عبروا النهر بلحظة واقتادوا اليباس في تجوالهم كي يكون لهم رفيقالذين نخزوا في عروقهم أخيلةً علَّ الدم الضجر في شرايينهم لا يبقى وحيداً في الليل الطويلرفاقيالذين في عيونهم طرقاتوقطاراتلا تتوقف في محطَّةالذين تركوا المفاتيح في الداخل وصفقوا الباب ومشواوفي بحار نظراتهم وُلدت أسماك غريبةوصنَّاراترموهاواصطادوا عيونهم.”
“تعابين وحرابي وعقارب وبوم ،في هيئة بشر ..موجودين كتير ، بنقابلهم كل يوم ،وفـِـ عيونهم شَرَر .”
“يقول في إنهائه للنقاش مع حزب التحرير : ماقيمة أن نسلبهم لذة الأمل ، ونزيل عن عيونهم غشاوة الحلم.”
“كانت عيونهم تُشع غبطة وفرحا بعودته إليهم. وإن كان بعض هذا البريق يخبو لشعورهم بأنهم ساعدوه في إيصاله لهذه الحالة الصعبة”
“المتعبون في الساحة، وجوههم ترقُّ يومًا بعد يوم، وشَعرهم يلين في هواء الليل و الأضواء الخفيفة، وحين ينظرون إلى بعضهم ترقُّ عيونهم أيضًا إلى درجة أنهم يظنون أنفسهم زجاجًا ...وينكسرون”