“لا أدري أأنت تشبهين الشمس .. أم هي التي تُشبهك ؟ .. تختبئين بغنج دون الوصل .. و دفئك هنا و هناك يملأ الافق !”
“أحصيها على كفي .. واحد , اثنان , ثلاثة .. هي أيام قليلة جمعتنا , و أغمض عيني .. دهر , دهرين , ثلاثة .. عمر مشاعر نشأت في قلبي , أعرفتك البارحة أم منذ يومي , أأنت المرحلة أم كل دربي .. أشخص يمر ويرحل أم تراك الأبدية تملأ نفسي ! مهما تكن .. فأنت عشقي !”
“إرتدى نظارة قراءته وعاد لينظر جيداً في دورة المياه مرة أخرى.. يمنة ويسرة ! ألا ماء ! ألا شيء هنا !.. فأراح ظهره على الجدار و أدرك أن للطهارة هنا مفهوم آخر !! وأن أصغر الاشياء فحسب هي التي تملك القدرة على إعادتنا دوماً الى وطننا و تجعلنا فخورين به !”
“على أطراف النزاع التي تدفع على الدوام للاستقطاب التعبوي أن تدرك أنه سيكون هناك دوماً شاءوا أم أبوا أفراداً سيقفون ضد رفع أسلحتهم ضد بعضهم البعض حتى في أحلك ساعات الظلم .. ليس توجساً من رائحة البارود و لا خوفاً منه.. ولا حياداً في خضم الظلم ! إنما لأنهم يرون أن للصلح وقتٌ و هم له حينها سيكونون خير أهل !”
“هي أم لشابين و تملك محل مجهورات .. تحمل شهادة في الفلسفة و إدارة الاعمال و تعمل متطوعة تترجم الكثير من الافكار وفي وقت فراغها – اثناء تنقلنا بواسطة الحافلات – تراها تحيك بالصوف وشاحاً لأحد الأحفاد فتسائلت في نفسي أهي أم أنا من تجاوز مرحلة الشباب !!”
“غريبٌ أمر القدر ! نراه عاكفٌ على إشباعهم عِشقاً فيصنع المواقف و يرمي الصدف و يبعث الإشارات.. وما أن تتعانق القلوب وتعلن الهيام حتى يعكف على العكس دون هوان فيصنع أيضاً المواقف و يرمي الصدف و يبعث الإشارات ! عُذراً أأعاد النظر ؟ أم أنه مجرد عبث بقلوب البشر ؟”
“أنعشق و نحب لأننا نقرأ الأدب.. أم أن الأدب يُكتب لأننا نعشق و نحب .. من يضبط أنغام و إيقاع الآخر يا ترى ... نحن أم الأدب ؟”