“يـا الله ..تعلم ما في النفوس قبل أن يكتشفها أصحابها ..و لا يخفي عليـك ما تحويه القلوب ..فــلا تجعل قلبي معلقًا كثيرًا بين دفتى أمانيه ..و لا تجعل في أمانيه .. هلاك له”
“الشيء المُؤكد يتوصل عن طريق التكرار إلى الرسوخ في النفوس إلى درجة أنه يُقبل كحقيقة برهانية.”
“لا تجعل قسوة الحياة تتسلل إلى قلبك حافظ على كونك إنسان”
“وما أعرف شيئاً يدفع النفس-ولا سيما النفوس الناشئة- إلى الحرية و الإسراف فيها احياناً كالأدب”
“كان الإسلام يمثل الرفض الغريزي من جانب الجماهير للغزاة الأجانب الذين يهددون وجودنا الحضاري، و مستقبلنا ، و مصالحنا. و كان يتمثل أيضا في القيادة المثقفة للأمة. أى في شيوخها و تجارها و أعيانها ( و هى القوى التي صفاها محمد علي ، بإصلاحاته و نظامه الإقتصادي و الطبقة الجديدة التي حلت محل الأعيان المصريين). و ما من أمة تحقق استقلالها و تقدمها إلا تحت قيادة طليعتها المثقفة، شرط أن ترتفع الطليعة إلى مستوى ثقافة عصرها، و شرط أن تنجح فى تجميع و توجيه طاقات الجماهير فى اتجاه التحرر و كسب القوة المادية القادرة على إنجاز متطلبات المرحلة التاريخية”