“شعر الرقباء فكرت بأن أكتب شعراً لا يهدر وقت الرقباء لا يتعب قلب الخلفاء لا تخشى من أن تنشره كل وكالات الأنباء ويكون بلا أدنى خوف في حوزة كل القراء هيأت لذلك أقلامي ووضعت الأوراق أمامي وحشدت جميع الآراء ثم.. بكل رباطة جأش أودعت الصفحة إمضائي وتركت الصفحة بيضاء! راجعت النص بإمعان فبدت لي عدة أخطاء قمت بحك بياض الصفحة.. واستغنيت عن الإمضاء!”
“تعلمت أثناء الكتابة الروائية أن لا أقول كل ما لدي في الصفحة الأولى.. فقد لا أجد ما أقوله فيما بعد وتنتهي قصتي قبل أن تبدأ..”
“في إحدى المناسبات سئل الحاخام ليفي اسحاق أحد كبار معلمي الحسيديين في القرن الثامن عشر عن سبب غياب الصفحة الأولى من جميع بحوث التلمود البابلي مما يدفع القارئ الى مباشرة القراءة بالصفحة الثانية. أجاب: (على الرغم من كثرة قراءات المرء، عليه ألا ينسى أبدا أنه لم يصل بعد إلى الصفحة الأولى ”
“حـريتي ببساطة هي أن أكتب عن أي موضوع بأي أسلوب وأنشره في أي وقت أريد، ومن حقك أن تقـرأ وتعلق أو لا تقـرأ أو لا تلفت لي من الأساس، ولكن حينما أمنعك من القراءة أو تمنعني من الكتابة هنا يظهـر الخلل”
“الحبّ أن يخيم جوّ موسيقيّ على بعض أيام العمر ليتم فيه الانسجام بين نفسٍ عاشقةٍ وصورة جميلة ، إذ لا بد لانسجام الجمال في الحبّ من أن يكون المعشوق عند محبّه في مثل تناسق اللحن الفنيّ لا يخرج منه شيء عن الوزن والطرب ، فإذا كان العمر صفحاتٍ مكتوبةً فأيام الحب الصفحة المكتوبة بعلامات النغم ، لا يقرأ فيها إلا لحنٌ ورنٌّ ورجعٌ وصلصل .”
“ و احنا صغيرين لما كنا بنقطع صفحة شخبطنا فيها من الكشكول.......كنا بنقطع الصفحة اللي تقابلها من الناحية التانية عشان ماتقعش من الكشكول بعد ما نكتب فيهاعشان كده لما يبقى في فترة في حياتنا اتشخبط فيها كتير .....وناس لخبطوا فيها كتيرشيلها عشان الحبر مايعَّلِمش في الصفحة اللي بعدهااقطعها ،واقطع الصفحة اللي تقابلهاالصفحة اللي كان فيها أحلام مع الناس ديعشان ماتعيشي في صفحة مافيهاش مكان تكتب فيه حاجة جديدةأو بعد ما تكتب تكتشف إن الصفحة مالهاش أساس و مقطوعة من الناحية التانية و تلاقيها وقعت من الكشكول”