“فى كل مرة نجد الدين اللاحق يؤكِّد الدين السابق، بينما الدينُ السابق ينكرُ اللاحقَ ويستنكره. أو، بالأحرى، يفعل أهل الديانات ذلك مع أنفسهم، ثم يفعلونه داخل كل ديانة على حدة، حين يجعلون (المذهب) معادلاً للدين، فيصير الذين خارج المذهب خارجين عن العقيدة والدين.”
“يجب فصل الدين ، المذهب ، التوجه الفكري عن الاخلاق ، فمن الحماقة وضع كل العيوب اللاخلاقية في تيار لايروق لكم لذلك كفاكم تعصبا ً”
“انت حر فى علاقتك مع ربنا فى الاسلام وفى المسيحية كمان ، لأن رجال الدين هم الكارثة التى حلت على الدين ، على كل دين وعلى أى دين”
“العلم و الدين متفقان أبداً .. اما العلم و المذهب فلن يتفقا .”
“أن جماهير غفيرة تحرم من بركات الدين لسببين: إما زيغ فى القلب أو أفة فى الرأى! وقد يلتقى السببان فى بعض الأفراد أو فى بعض الطوائف والذى يتدبر القرآن الكريم يشعر بأنه أكثر الحديث عن أهل الكتاب السابقين كى يجنب أصحاب الرسالة الخاتمة قسوة القلب، وضعف الفكر، ويربطهم بالفكرة السليمة والعقل الواعى. وليتنا أبصرنا على أشعة الوحىفإن الإيمان يضيع أثره مع كل خلل يصيب العقل، ومع كل هوى يخالط القلب، أو بتعبير أصرح لن يكون للدين موضع يحتله ويعمل منه إذا اختفى الإنسان السوى ، وتعطلت مشاعره، وتعطل أسمى ما فيه وهو تفكيره وضميره!”
“الصغار وحدهم، هم الذين يعتقدون أن هناك تعارضا بين هذه القوى المتنوعة المظاهر، فيحاربون العلم باسم الدين، أو الدين باسم العلم ويحتقرون الفن باسم العمل، أو الحيوية الدافعة باسم العقيدة المتصوفة !.. ذلك أنهم يدركون كل قوة من هذه القوى، منعزلة عن مجموعة من القوى الأخرى الصادرة كلها من النبع الواحد من تلك القوة الكبرى المسيطرة على هذا الوجود !.. ولكن الرواد الكبار يدركون تلك الوحدة، لأنهم متصلون بذلك النبع الأصيل، ومنه يستمدون”