“قانعون يكتفون بالثمرة ولا يحاولون اقتلاع الشجرة التى تحملها”
“هؤلاء الأطفال الذين هم السهولة قبل أن تتعقد.الذين يرون العالم في أول ما ينمو الخيال ويتجاوز ويمتد.يفتشون الأقدار من ظاهرها؛ ولا يستبطنون كيلا يتألموا بلا طائل.ويأخذون من الأشياء لأنفسهم فيفرحون بها، ولا يأخذون من أنفسهم للأشياء كيلا يوجدوا لها الهم.قانعون يكتفون بالتمرة، ولا يحاولون اقتلاع الشجرة التي تحملها.ويعرفون كُنْهَ الحقيقة، وهي أن العبرة بروح النعمة لا بمقدارها.فيجدون من الفرح في تغيير ثوب للجسم، أكثر مما يجده القائد الفاتح في تغيير ثوب للمملكة.”
“الأيام التى لا يفرقنا فيها شىء.. لا الميادين، ولا عصى العساكر، ولا خانة الديانة فى البطاقة، ولا وجهة نظر فى السياسة، ولا استفتاء مغلوط، ولا فتوى متسرعة، ولا قرار بناء كنيسة، ولا قبطى يستنجد بالغرب، الأيام التى لا مجال للانقسام فيها إلا يوم ماتش القمة.”
“أكَلَ آدمُ من الشجرة، ولا شيءَ يضيع في الكون، فَأينَ الحلاوة التي ذاقها في الجَنَّة؟. . . هي في أفواه الأطفال.”
“أعيش بين حكومة تصدر القوانين التى تريدها وتنفذ الأحكام التى تعجبها، وأناس شديدى التدين قليلى التقوى يحرّمون سماع الأصوات ولا يجرّمون شراءها،”
“الذين يحاولون استئصال الحقد والكراهية من نفوسهم هم الشجعان فقط، أما الذين لا يحاولون فهم الجبناء والعاجزون”