“ليس الانسان بما يفعل بل بما يريد... بما يرغب فيه بشغف”
“تنظر سيكولوجية الإعلام الجماهيرية إلى التليفزيون على الأخص بإعتبارخ وسيلة - ليس لإخضاع الجانب الواعي في الإنسان فحسب- بل الجوانب الغريزية والعاطفية، بحيث تخلق فيه الشعور بأن الآراء المفروضة عليه هي آراؤه الخاصة.”
“لا يصح عندنا أن يكون الإنسان خادماً لأي إنسان، و لا ينبغي أن يتخذ وسيلة، بل يجب أن يوضع كل شيء في خدمة الإنسان، فالإنسان خادم لله فحسب، وهذا هو المعنى المطلق للإنسانية.”
“إذا صح أننا نرتفع من خلال المعاناة وننحط بالاستغراق في المتع ، فذلك لأننا نختلف عن الحيوانات. إن الإنسان ليس مفصلا على طراز داروين كما أن الكون ليس مفصلا على طراز نيوتن.”
“إن الذي يؤمن بأن الحياة يجب تنظيمها _ ليس بالإيمان والصّلاة فحسب ولكن أيضا _ بالعلم والعمل, والذي تتسع رؤيته للعالم بحيث يستوعب بل يدعوا إلى قيام المسجد والمصنع جنبا الى جنب , والذي يرى أن الشعوب لا يكفي إطعامها وتعليمها فقط , وإنما يجب أبضا تيسير حياتها والمساعدة على سموّها الروحي , وأنه لا يوجد مبرر للتضحية بأحد هذه الأهداف في سبيل الآخر. هذا الإنسان ينتمي حقّا إلى الإسلام”
“الإنسان يملك روحاً، ولكن علم النفس ليس علماً معنياً بالروخ. فلا يمكن أن يوجد علم عن الروح. يتعامل علم النفس مع بعض الأشكال الخارجية التي تبدو على أنها حياة جُوّانية.”