“لم يجبر الاسلام الفرس والاندونيسيين و السنغاليين على الانفصال عن ثقافاتهم, بل مكن كل أمة من اظهار خصوصيتها, ومن هنا كونيته”
“إن العالم العربي الذي يستحق ان نحارب و نتصادم في سجالاتنا من أجله هو عالم حيث يستطيع العقل العربي بسط قدراته كما يبسط عصفور جناحيه ليبلغ الأعالي...لذا لم تكونوا جبابرة يا سادتي في عالم معاصر تشكّل فيه المعرفة السلاح و الذخيرة، لن تكونوا الا متخلفين غرباء، ما دامت أمهاتكم و أخواتكم و نساؤكم و خادماتكم و عاملاتكم أميّات...فحين ندرك ان قوة الحاكم ليست نابعة من ضعف شعبه و لا من إقصاء نساءه،”
“ما يفصل الرجال عن النساء في عالم القصص ليس مجرد حاجزا بل هوة عميقة والعلاقة التي تجمع بين هؤلاء بأولئك الحرب التي يخوضها الطرف ضد الآخر.”
“الجسد السليم لا يكفي للحصول على السعادة , طالما أن انفعالاتك لا تستجيب وأنك تعاني من حالات حصر عاطفي ذلك أن نوعية ملذاتك سوف تتأثر سلباً”
“انظروا الى ما يصيب جيراننا الأوربيين : إنهم يتمتعون بصحة جيدة وبالثروة ولكنهم يفتقرون الى السعادة في حياتهم وأحد أسباب تعاستهم أن رجالهم يحلمون بالحريم ولكن دون الأعتراف بذلك علناً لأن القانون يمنعهم وهكذا تقبع أحلامهم في الغياهب النفسفوضائية ثم تطفو على السطح على هيئه عارضات الأزياء هؤلاء "الغانيات" العجيبات اللواتي يعانين من سؤ التغذية وتقوم دور الأزياء الراقيه بفرضهن من خلال الدعاية التي تكلف المليارات”
“يبدو الحريم في الغرب مرتع للهو ولذلك تجد الرجل الغربي يبتسم عند سماح كلمة حريم , عكس حريم الشرق الذي يتوجس منها الرجال الكيد فيتوقع منها مقاومة شرسة من طرف النساء اللاتي تم استبعادهن ”
“لنأخذ تجربة التأمل مثلا ... إن هناك فرقا شاسعا بين التأمل في غرفة مغلقة والتامل امام صخب المحيط الاطلسي ... انهما تجربتان مختلفتان جدا انني امام المحيط أدخل في علاقة مع الكون ... احس بان قوتي تضاهي قوة (المراة التي تلبس كسوة الريش) التي حكت عنها شهرزاد”