“حين يشتد الوجع، ويتصاعد الألم، ليس هناك علاج فوري وفاعل مثل وصفة "الصبر والصلاة" لتهدأ النفس وتعود إلى طبيعتها”
“التدين ليس استجلاب عناصر جديدة تزكو بها النفس وإنما هو إقامة حصانات وضوابط لبقاء النفس على طبيعتها النقية وفطرتها الأصلية.. وكل تدين فسدت فيه الفطرة فهو جملة تزويرات وأكاذيب!!”
“هناك منحنى بالنسبة للعواطف الإنسانية .. تظل العواطف تغوص فى الألم ، وتصعد إلى الفرح ، ثم يصهرها الألم والفرح ، ثم ترتد فجأة إلى الحياد”
“لابد أن يقال لك كلما أردت تحريك قلبك إلى الجهة المقابلة: تريّث... هناك جهة أخرى، تستحقّ الوجع!”
“اليد أداه . الجسد أداه أكبر . العجز ليس في اليد ولا في الجسد , انه هناك , داخل النفس . والانسان إذا استطاع ان يبيد العجز في داخله يتحول إلى مخلوق عجيب .”
“غير أن هناك أناساً يتألمون ألماً متفجراً ينطلق انتحابات على حين فجأة، ثم إذا هو يعتصم بعد ذلك بالترتيل. وهذه الحالة تلاحظ على النساء خاصة، وليس هذا الألم أقل أو أخف من ألم الصامتين. إن الترتيل لا يخفف عن النفس إلا لأنه يحيي جروح القلب وينكؤها أعمق فأعمق. إن هذه الصورة من صور الألم لا تتطلب عزاء ولا تسعى إلى سلوى، لأنها تغتذي من الشعور باستحالة اشباعه، فالترتيل إنما يعبر عن الحاجة إلى نكء الجروح بغير توقف.”