“مات بـ«جلال» فى مواجهه أنياب الاستبداد، وعاشت كلماته «عامره» فى دواخلنا، تُكتب على أسوار الحرية وأرصفة الكرامة، سيظل جلال عامر أيقونة السخرية المصرية ومنبعا لأوجاعنا وأحزاننا حتى بعد مماته، لاشك أننا نفتقد قلمه الذى نحتاجه اليوم كثيرا فى ظل أوضاعنا وأوجاعنا المحزنة، ولاشك أن ما يحدث فى مصر هذه الأيام يعتبر مادة خام لإبداعه الذى تعودناه منه دائما، ولكن سيظل حاضرا فى أذهاننا وقلوبنا وإن طالت سنوات ذكراه، يموت الكاتب ويرحل إلى الدار الآخره، ويعيش قلمه حتى تقوم الآخره.”