“لا أعرف ما استقر في عينيه من القدس, ولا أملك أن أكتب شيئاً من ذلك. لكنه في المستقبل, بعد بضع سنوات, سيترك فلسطين كلها تعرف, عندما يكتب قصيدته (في القدس) والتي ستصبح أشهر قصيدة عربية أعرفها عن هذه المدينة.”
“كنت أشتاق إلى الماضي في دير غسانة كما يشتاق طفل إلى مفقوداته العزيزة، و لكنني عندما رأيت أن ماضيها ما زال هناك، يجلس القرفصاء في ساحتها، متنما بالشمس.. ككلب نسيه أصحابه، أو على هيئة دمية لكلب، وددت أن أمسك بقوامه و أقذف به إلى الأمام.. إلى أيامه التالية، إلى مستقبل أحلي.. و أقول له:أركض!”
“هناك صحيح قبيح ..لا أمارسه ولا اتبعه، حتى لوكان لي الحق في ممارسته واتباعه.وهناك اخطاء جميلة لا اتورع عن ارتكابها باندفاع ورضى ..ولكن ،،دائما للرضى ما يشوب الرضى ! ما الذي قبل ان تستقر بدايته انقضى ؟”
“ما الذي يجعل فرحك يعتمد على المحاولة لا التجلي ؟الأنك تعرف ان هناك شيئا غير مكتمل في المشهد كله ؟ شيئا ناقصا في الوعد؟ومتى تحقق الوعد؟ألأنك مثقل ؟ أم لأنك لم تألف الألفة بعد ؟”
“ما مصدر هذه الغصّة الصغيرة في البال،وأنا هنا في داخل الحلم ذاته؟”
“لا نريد استراد الماضي بل استراد المستقبل ودفع الغد إلى بعد غده”