“ولكن هل فعل النظام الخاص شيئاً غريباً عليه عندما اغتال تلك الطفلة؟ لقد كان يعبّر عن نفسه، الموت المغلف داخل علبة حلوى، مظهر العلبة من الخارج جميل ومبهر، سيحب الشعب هذه الهدية، سيقولون: إنها (فاقع لونها تسر الناظرين) سيأخذون الهدية في أحضانهم ولكنهم لا يدرون أنهم يحتضنون الموت، هدية النظام الخاص لمصر مثل العلبة القاتلة، هدية مغلفة بالدين وآيات القرآن وأحاديث الرسول، لكن الموت يسكن بداخلها.”

ثروت الخرباوي

Explore This Quote Further

Quote by ثروت الخرباوي: “ولكن هل فعل النظام الخاص شيئاً غريباً عليه عندما ا… - Image 1

Similar quotes

“نحن نتعبد لله بأعمال النظام الخاص للاخوان المسلمين قبل الثورة”


“يبدأ الإنسان طريق المعرفة بقراءة الكتب ثم يرتقى فيقرأ الناس ثم يرتقى فيقرأ الحياة ثم يرتقى فيقرأ الموت”


“تحكى الأسطورة القديمة أنه كان هناك شاب اسمه نرسيس كان مفتونا بنفسه، رأى هذا الشاب بحيرة صافية فلم ينتبه إلى جمالها، ولكن أسعده فقط أنه كان يرى وجهه من خلال صفحة ماء البحيرة الصافى التى كانت فى جلاء المرآة، فكان يذهب إلى البحيرة كل يوم ليتأمل جمال وجهه، كان مفتونا بصورته ذاهلا عما حوله لدرجة أنه لم ينتبه إلى موضع قدميه فسقط فى البحيرة وغرق، وفى المكان الذى سقط فيه نبتت زهرة سُميت نرسيس (نرجس) وعندما مرت الملائكة على البحيرة وجدتها تحولت إلى دموع، لم يدهشهن هذا فلا بد أن البحيرة حزنت كثيرا على نرسيس الجميل الذى كان يأتى إليها كل يوم، ولكن البحيرة قالت للملائكة إنها لم تلاحظ أبدا أن نرسيس جميل لأنها كانت دائما مشغولة عندما ينحنى على ضفافها بتأمل جمال صفحتها فى عينيه.”


“يبدأ الانسان طريق المعرفة بقراءة الكتب ثم يرتقى فيقرأ الناس ثم يرتقى فيقرأ الحياة ثم يرتقى فيقرأ الموت ، و لكى نقرأ يجب أن نكتب .”


“فى ليلة و ضحاها و على لسان رجل القضاء الكبير يصبح قتل النقراشي رئيس وزراء مصر عبادة!!تنقلب المعايير رأسا على عقب فى منطق المستشار ليصير قتل المستشار الخازندار عبادة!!و كمثل الساحر اللبيب الفطن أو الخطيب البليغ ذرب اللسان يقف المستشار عضو مكتب ارشاد الجماعة الاخوان ليبدل الحقائق و يسحر اعين الناس و عقولهم .. فتتحول عملية قتل سيد فايز الاخوانى الذى نشأ فى معية الجماعة ثم اختلف مع النظام الخاص الى عبادة نتقرب بها الى الله!!!”


“وتذكرت الأخ فوزي الجزار المحامي ـ رحمه الله ـ الذي كان شخصية إخوانية لها حضورها الطاغي والمؤثر في منطقة إمبابة وكان عضوا بمجلس نقابة المحامين الفرعية بالجيزة‏..‏ وحدث أن قامت زوجته في جلسة مع الأخوات بانتقاد تصريح سياسي للحاج مصطفي مشهور فوصل الانتقاد عن طريق الجاسوسات لقيادات الإخوان التي طلبت في أمر صارم تجرد من المشاعر من الأخ فوزي تطليق زوجته التي خرجت عن جادة الصواب وانتقدت الحاج مصطفي في جمع من الأخوات‏!!‏ وعندما رفض الأخ ما طلبوه قامت الجماعة بفصله وحاربته في رزقه وأمرت كل الإخوان بسحب قضاياهم من مكتبه‏...(‏ وبعد خمس سنوات مات فوزي الجزار كمدا يتجرع جحود الإخوة‏..‏ وقد كان هذا الجحود عنده ـ كما قال لي قبيل وفاته ـ أشد قسوة عليه من مرض السرطان الذي نخر في جسده‏..‏ مازلت أذكره وهو يتجرع الحسرة في نزعه الأخير‏..‏ حينها قال لي وهو يغتصب ابتسامة مجهدة‏..‏ وظلم ذوي القربي أشد مضاضة علي النفس من وقع الحسام المهند‏...‏ وبعدها بأيام فاضت نفسه‏)‏”