“ولكن هل فعل النظام الخاص شيئاً غريباً عليه عندما اغتال تلك الطفلة؟ لقد كان يعبّر عن نفسه، الموت المغلف داخل علبة حلوى، مظهر العلبة من الخارج جميل ومبهر، سيحب الشعب هذه الهدية، سيقولون: إنها (فاقع لونها تسر الناظرين) سيأخذون الهدية في أحضانهم ولكنهم لا يدرون أنهم يحتضنون الموت، هدية النظام الخاص لمصر مثل العلبة القاتلة، هدية مغلفة بالدين وآيات القرآن وأحاديث الرسول، لكن الموت يسكن بداخلها.”
“المدهش هو أننا نلهو عن النواة بغلافها، و بدلاً من أن ننتبه لمحتوى الغلاف، أي للنية، فإننا نقضي الوقت في الاعتناء بأجسامنا -الغلاف، و يشبه ذلك أن نستلم هدية ثمينة مغلفة بغلاف جميل، فنقضي الوقت في الاعتناء بالغلاف و الزينة دون أن نحاول فتح الهدية و اكتشاف محتواها..”
“إن جريمة الفكر لا تفضي إلى الموت، إنها الموت نفسه.”
“إن جريمة الفكر لا تفضي إلى الموت إنها الموت نفسه.”
“لقد كان محظوظاً إذ تدخل القدر، إن واجبه يحتم عليه أن يعيش و أن ينتصر، و الرغبة في الموت عندما يكون للإنسان مثل ليس إلا علامة على الجبن.”
“ومن ألطف التشبيهات التي سمعتها في زيارتي هذه المرّة عن صديقين لا يفترقان أنهما مثل الكلينكس, ما أن تسحب ورقة من العلبة حتى تظهر الثانية فورًا”