“والندم .. أن تترك حياتك في يد إنسان .. ليندم هو علي امتلاكها .. فتضطر لاسترجاعها.. لاتعرف بعدها ماذا تفعل بها ولا كيفية التعامل معها .. فترميها في بركان..حد فاهم حاجة؟! ولا أنا..يالا بقي حسن الختام..”
“تبدو مصر _ في هذة الحظة _بلدا علي رصيف التاريخ ,يستبد بها الشعور بالحيرة, وتفلت منها المواعيد و حسابات المكان, لا تعرف علي اي محظة تقف,ولا يدري احد اين المفر و الي اين المستقر, ولا تبدو مواعيد الختام القريب هي شواطئ الراحة”
“كثيراً ما كنت اتساءل ماذا يمكن أن تفعل بي ؟؟كانت تبتسم في وجه صديقاتها ثم تقتلهن فماذا يمكن أن تفعل بي أنا وهي لم تبتسم في وجهي مرة ؟!”
“*أنت في حد ذاتك قيمة لاتهدر وقتك ولا أفكارك في أمور لا تزيد من قيمتك بها حب وتعلم وساعد الآخرين ولا تنسي الإبتسامة في كل شيء .”
“له آن الدخولحان الهوىبابُهُ مختوملا هو في الأزمنة ولا في الأمكنةِ أنا.”
“عرفت إن أبويا مرتبه علي قده.. مايفرقش كتير عن الراجل اللي كان بيتكلم جنبي.. طيب إزاي إحنا عايشين .. ويا تري عايشين بالتلتميت جنيه ولا عايشين بالستر ولا عايشين ببركة دعاء الوالدين.. في ناس بتبص للتلتميت جنيه علي إنهم «ستميت نص جنيه»، وناس تانيه بتصبر نفسها أكتر وبتبص للتلتميت جنيه علي إنهم «ألف ومتين ربع جنيه».. ده غير بقي اللي شايفينهم «تلات تلاف عشرة صاغ»، وغيرهم شايفينهم «سته تلاف خمسة صاغ»، وفي بقي اللي شايفنهم «تلاتين ألف قرش».أنا مش عارف هي الناس طماعة ولا إيه.. لما يبقي في موظف مرتبه «تلاتييييين ألف قرش» في الشهر.. عايز إيه تاني؟!.. أقولك حاجة ياللي بتاخد تلتميت جنيه في الشهر.. لو حد سألك بتاخد كام في الشهر.. إبقي قوله تلاتين ألف.. واسكت أو اقفل السماعة قبل ما تقول كلمة «قرش».. لأنك مش هاتعرف تكدب عليه وتبدل القرش بجنيه.. أصل لو ليك في الكدب.. كان بقي مرتبك فعلا تلاتين ألف جنيه.. الله يرحمك يا والدي.”