“في الوقت الحالي تعيش أوروبا قدرا عاليا من العلمانية دون شك , العلمانية لا تعني مجرد فصل الدين عن الدولة , كما يظن البعض خارج أوروبا , وإنما التخلص من القداسة , قداسة الأشياء والمفاهيم والأنظمة التي كانت في فترة مضت تستمد وجودها ومعناها وقوتها من الدين , والمقصود به هنا الدين المسيحي بالدرجة الأولى وبطبيعة الحال”
“العلمانية ليست إلحاداً .. العلمانية تعني (فصل السلطة السياسية عن السلطة الدينية) وليس حتى فصل السياسة عن الدين”
“العلمانية لم تنتشر فى أوروبا إلا كرد فعل لنفوذ الكنيسة و فرضها لرأيها على المفكرين و غيرهم، و على تنظيم الحياة طبقاً لآرائهم القديمة التى لا تصلح للزمان الجديد، و بذلك تم فصل الكنيسة عن الدولة .. و إنى أحذر رجال الدين عندنا من هذا المصير .. و يكونون هم السبب فى فتح باب "العلمانية" الأوربية على مصراعيها لدخول بلادنا ..فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“كما أن القومية العلمانية رأت في الدين تعبيرًا عن روحها، فإن الصهيونيين الدينيين رأوا في الصهيونية العلمانية تعبيرًا عن اليهودية التقليدية.”
“لكن أنا أعرّف العلمانية بأنها ليست فصل الدين عن الدولة، وإنما فصل مجمل حياة الإنسان عن جميع القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية، بحيث يتحول العالم إلى مادة استعمالية يوظفها القويّ لحسابه.”
“لابد من تقديم الدين في روحه وجوهريته وليس في شكلياته .. الدين كتوحيد وخلق ومسئولية وعمل بالدرجة الأولى،الدين كحب ووعي كوني وعلم وتقديس للخير والجمال.”