“يحاربني القدر بقبضة من حديد .. يشد خيوط مصيري بعنف عنيد .. كلاعب ماريونيت سادي .. لايريحه سوي دماء بطعم الصبار تسيل علي شفتي..”
“يا دموع الأقدار ألا من وجعي تستحين؟!.. تضيع الأحلام واحدا تلو الآخر وأنت تبقين..تذرو ريحك ماتبقي من أحاسيس القلب..ولا يصمد فينا إلا براءة طفولة ..سذاجة يقين ..... وآه منك يا خيوط مصائرنا .. كعرائس ماريونيت تحكمنا ...تلاعبنا..ثم تتركنا أشلاء لا يسعنا سوي صمت الأنين”
“لماذا يملك الألم تلك القبضة الخانقة جاثما علي نفوسنا ممتلكا نواصينا كعرائس الماريونيت في يد لاعب محترف يأبي أن يموت سوي وهو يحتضن خيوط عرائسه”
“مخطيء أنت إن ظننت أنك امتلكتني بأي شئ سوي حبي لك ..مخطيء إن ظننت أنك استطعت وأد تمردي بثقتي بك..مخطيء يا صاح وإني لأرثي نفسي قبل أن أرثيك..فأن اجتث جذور بعض طوفان مشاعري..هو مؤلم كما انتزاع وليدي مني..... مؤلم أن إياه بلا حق أعطيكفإن كان تعبدي في محرابك هو حق حبي..فلا تنسي أنني بإرادتي من وهبت قلبي..وأنتزعه منك بقبضة من حديد.. حين تصبح مشاعرك نهرا من جليد”
“عندما نخطيء الحكم علي الآخرين .. فإننا لا نظلم أحدا سوي أنفسنا”
“أرضي سوي أن أكون الملكة المتوجة علي قلبك وحياتك وروحك بديلا..فإن من أعطيته أن يدخل مملكتي ويطير إلي سحاباتي في سماواتي ..إما أن أكون أنا دنياه .. أو يخرج قاتلا وقتيلا من حياتي”
“خلاص .. خلص صبر الصبار..ومش فاضل بس غير المرار..وعلي السطح من فوق..احتضار بتلات أزهار..”