“افترقناوها هو البياض الأخير.. يتسخكثلج المحطات حين تدوسه القطارات بهبابهامرةكانت يدي عصفوراً يرتعش داخل يدكويرجوك ألا تطلق سراحهولكن يدك كانت مشغولة بإطلاق الرصاص وحياكة الشعاراتوها أنا ممتلئة بالوطن .. والموت معاً”
“اختبات يدي داخل قبضة يدك و احتوتني كاحتواء الجفن للعين في العاصفة”
“هو لا يراني حين أنظر خلسة ..أنا لا أراه حين ينظر خلسة ، هو هادئ و أنا كذلك .”
“وحدَهُ سيلقنني الطريقو سيعلمنّي ألا يرهبني البياض ..”
“ألا تفهمين أن هذا الذى ينبض داخل قميصى هو رجل شرقى خارج من علبة الظلام ؟”
“أحبك أيها الغريبوحتى حين تأتي إليبرقتك الشرسة العذبةوتستقر داخل كفيبوداعة طفلفإني لا أطبق يدي عليكوانما اعاود اطلاقك للريحواعاود رحلة عشقي لجناحيك _ وجناحاك المجهولوالغرابة ...”