“إننا لا نحرم زينة الله التى أخرج لعباده، ومن حق كل إنسان أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، وأن يحافظ على هيئته مصونة، ذلك شىء غير التكلف والإسراف وإثارة الفتنة ومحاولة التسامى بقطعة قماش. وقد شعرت بأن من النساء من تجمع فى غرفتها سبعين فستانا، وأخبرت بأن بعضهن فى أثناء الأحفال تخرج لتبدل ثوبا بدل ثوب حتى تعرض جسدها فى ألوان شتى! هلا عرضت على الناس ثقافتها وفضائلها بدل هذا الإسفاف!!. !!!”
“وقد شعرت بأن من النساء من تجمع فى غرفتها سبعين فستانا، وأخبرت بأن بعضهن فى أثناء الأحفال تخرج لتبدل ثوبا بدل ثوب حتى تعرض جسدها فى ألوان شتى! هلا عرضت على الناس ثقافتها وفضائلها بدل هذا الإسفاف!!. !!!”
“قلوب واجفة..نفوس حائرة راجفة...وعيون مترقبة متلهفة...تنتظر بين لحظة وأخرى النبأ الجازم بحرب أو بسلام .كان الناس فى إنتظار حرب..ومتى كان الناس فى غير إنتظارللحرب؟إلا أنهم كانوا مغرقين فى الحرب إنها قصة الكفر بنعمة الله , وإتلاف أرض الله الجميلة , وسوء إستعمال الجهد البشرى ..وتوجية طاقتة الى الشر بدل الخير, والفناء بدل التشييد, والتحطيم والتدمير بدل الخلقوالبناء..أنها القصة المبسطة , زادت مع الزمن تعقيدا قصة النزاع على لقمة الفرد التى أضحت نزاعا على أرض الوطن , ثم نزاعا على مبادىء الشعوب ..وكلها نتيجة الطمع والأنانية وقصور الذهن البشرى من كل مشاكل البشر الا بالعنف والقوة ...لاوطنية ولا دين ولا مبادىء ولاشىء من شىء من هذا كلة يمكن أن يكون سبب النزاع البشرى, أنها كلها مسميات براقة تتستر وراءها الداء الأصلى وهو الطمع والأنانية سمار الليالى”
“الحرية الحقيقية تحتمل ابداء كل رأى ونشر كل مذهب وترويج كل فكر. فى البلاد الحرة قد يجاهر الانسان بأن لا وطن له. ويطعن على شرائع قومه وآدابهم وعاداتهم ويهزأ بالمبادئ التى تقوم عليها حياتهم العائلية والإجتماعية، يقول ويكتب ما شاء الله فى ذلك ولا يفكر أحد- ولو كان من الد خصومه فى الرأى- أن ينقص شيئا من احترامه لشخصه، متى كان قوله صادرا عن نية حسنة واعتقاد صحيح. كم من الزمن يمر على مصر قبل أن تبلغ هذه الدرجة من الحرية؟”
“آمنت بالخطيئة كإيمانى بالفضيلة وآمنت بالفشل كإيمانى بالنجاح , وآمنت بكل الأديان التى اجتمعت على السلام فزاد إيمانى بأن الأديان جميعا تكمل بعضها البعض ولم أخف فى بث تلك الرؤية من خلال أفكارى , رأيت أننا جميعا نغوص نحو النهاية بالشكل الذى نرسمه وليس بالشكل الذى يجبرنا على ذلك , ورأيت أن كلمة النهاية هى أكبر أكذوبة يعيشها البشر حيث أننا نسعى لاكتساب نهاية ما لنرسم بدايات أخرى ولنملك الشىء المسمى بالذكريات , آمنت بأن السر لا يقبع فى تجربة واحدة أو اثنين بينما يقبع فى عدة أشياء تمر من خلالنا وأشياء أخرى نمر نحن من خلالها , رأيت أن السر لابد وأن يكون على هذا المنوال , من خلال كل كلمة تقع فى كل جملةمن روايتى المنتظرة ... ان شاء الله تعالى .”
“والصورة التوراتية للآباء الأوائل والأنبياء ورجال الله، مفزعة. فهم فى القصص التوراتى على الرغم من أنهم الأخيار المختارون، لا يتورعون عن الإتيان بأفعال مهولة، من مثل: معصية الخالق «آدم» أو استخدام الزوجة للحصول على المال «إبراهيم» أو السكر والزنا بالمحارم «لوط مع ابنتيه» أو التنكر للجميل «إبراهيم مع أبيمالك» أو السرقة ونهب الجيران والقتل «موسى» أو الإمعان فى إبادة الناس «يوشع بن نون» أو الاستيلاء على النساء بقتل أزواجهن ظلما، بعد الزنا بهن «داود» أو قتل الإخوة للانفراد بالحكم «سليمان».. ناهيك عن تبجح القتلة، وحماية الله لهم، حسبما ورد فى حكاية قايين «قابيل» ولامك، فالأول منهما قتل أخاه «هابيل» وتبجح حين سأله الله عن أخيه المقتول، ثم أعطاه الله وعدا «عهدا» بأن من يقتله سيقتل الله منه سبعة! والآخر الذى اسمه فى التوراة: لامك، قتل رجلا فحماه الله وتوعد من يقتله، بأن يقتل منه سبعين! سبعين إنسانا فى مقابل إنسان يهودى واحد.. وقد رفع اليهود المعاصرون، مؤخرا هذه النسبة غير المتناسبة، فصاروا إذا قتل منهم العرب واحدا، يقتلون منهم مائة شخص أو أكثر.”