“روتين القهوة مع الحليب في الصباحقبلة الزوجة السريعةالطريق إلى العملالطريق إلى البيتالطريق إلى السريرو من ثم..القهوة مع الحليب في الصباح إنه حيّ تمامًاالمسه و لا تخفْفالموتى لا يخيفون”
“لو أنني تأخرت قليلا بسكب المزيد من الحليب في القهوة، في ملاطفة قطتي، في تغيير لون الروج في آخر لحظة قبل خروجي.. لما التقينا صدفة هذا الصباح.”
“كان لا يخرج إلاَّ في الأيام المشمسة ليكون له رفيق:ظلُّه الذي يتبعه دائمًا.ينظر وراءه ليتحدَّث إليه، ليبتسم له.يلتفت بخفَّةٍ لئلا يغافله على دَرَج ويتسلَّل إلى بيتيخبره حكايات مشوِّقة لئلا يضجر منه هذاالظلّ ويهرب،في الصباح يُعِدُّ كوبين من الحليب، على الغداء يُعِدُّ صحنين،وكان يعود إلى بيته عند غياب الشمسيقعد على حجرويبكي حتى الصباح.”
“الخيبة تبدأ ساعة الميلاد , من الأيام الأولى , و مع الحليب تتمطى , ثم في الأزقة تنمو , و على مقاعد الدرس تكبر , و تسير كالظل في الشوارع , ولا تغادر انسان هذة الأرض , تسكن لحمه و عظمه .”
“لا لا تشتري القهوة منه مرّة أخرى، قهوته خفيفة، خفيفة إلى حد أن رصاصة واحدة تمر في الجو تجعلني أصحو”
“ألمها الذي بدا فائرا في الأيام الأولى.. سكن و تحول إلى حزن صافٍ تتركز في قاعُه ركدة ثقيلة و داكنة, كركدة القهوة المُرة التي تشربها مغلية مرات لا تُحصى في الليل و النهار”