“روتين القهوة مع الحليب في الصباحقبلة الزوجة السريعةالطريق إلى العملالطريق إلى البيتالطريق إلى السريرو من ثم..القهوة مع الحليب في الصباح إنه حيّ تمامًاالمسه و لا تخفْفالموتى لا يخيفون”
“سورية يا سورية الجميلة السعيدةكمدفأة في كانونيا سورية التعيسةكعظمة بين أسنان كلبيا سورية القاسيةكمشرط في يد جرَّاحنحن أبناؤك الطيِّبونالذين أكلنا خبزك و زيتونك و سياطكأبدًا سنقودك إلى الينابيعأبدًا سنجفِّف دمك بأصابعنا الخضراءو دموعك بشفاهنا اليابسةأبدًا سنشقّ أمامك الدروبو لن نتركك تضيعين يا سوريةكأغنية في صحراء.”
“و كل ما نملكه و ما لا نملكهسنقتسمه أيضًاتمامًاكرفيقين في رحلة طويلة.”
“أمس لم يسأل عني أحد ، زارني الموت ولم يكن على الرفّ قهوة ، ولأن الموت يحب القهوة مثل جميع الناس ، فلقد قلب شفتيه وصفق الباب وراءه ، ومضى في قطار العتمة”
“لا ماء في البحر ، لا حياة في القبلة ، لا عدالة بين نابي أفعي ، ولا شمس ساطعة في قلبي”
“وكانت تقول ليأنت لا تبكيأنت لا تبتسمفمن أحتسى دموعك بدلا من الفودكا بالبرتقالومن أكل إبتسامتك بدلا من فطائر الكبد المشويفمك مغلق , ولسانك مصفدترىهل تختبئ في فمك أغنية أم نقالة موتى ؟”
“العدالة هي أن أركض مع حبيبتي ، في أزقّة العالم ، دون أن يسألني الحرّاس عن رقم هاتفي ، أو هويّتي الضائعة”