“في نهاية كل طريق مسدود، تجد اليائس والمحبط والساخط يجلسون لا يفعلون شيئا، فلا يبحثون عن مخرج، ولا يفكر أحد منهم أن يعود”
“يتصيدون لك الأخطاء .. و يبحثون وراءك عن الزلات .. و في كل فرصة تنهال منهم شرر الإشتباكات .. فلا أملك سوى أن أضحك في سري .. و أخفي سخريتي .. و اشفق عليهم من تافهتم”
“مقهى وانت مع الجريدة جالسفي الركن منسياً ، فلا أحد يهينمزاجك الصافي ،ولا أحد يفكر باغتيالككم أنت منسي وحر في خيالك!”
“فالشرقي مثلا يهتم في شأن ظالمه إلي أن يزول عنه ظلمه , ثم لا يفكر في من يخلفه أو يراقبة , فيقع في الظلم ثانية , فيعيد الكرة و يعود الظلم إلا ما لا نهاية .... أما الغربي إذا أخذ علي يد ظالمه فلا يفلته حتي يشلها بل حتي يقطعها و يكوي مقطعها”
“لا تتعجل نهاية الفرح ! .. فلا تتعجل النهاية . لا تفكر حتى في أن نهاية ستأتي”
“لو أنَّا نموت معاً . لو أن الناس كالزرع ينبتون معاً ويحصدون معاً فلا يحزن أحد على أحد ولا يبكي أحد على من يحب . لو يحصد زرع البشر الذي ينبت معاً كله في وقت واحد ، ثم يأتي نبت جديد يخضر ويكبر ، لا يذكر شيئاً عما سبقه ولا يفكر فيما سيجيء.”