“القطرة السابعة عشرةالبذور الجيدة تحتاج إلى... تربةٍ خصبة وطقسٍ معتدل ,كي تنمو منها شجرةً عظيمةوالأفكار الجيدة إذا افتقدت البيئة الدافعة والإرادة القوية ماتت في مهدها..!”
“القطرة السابعة والعشرون..لايمكن أن نظلّ نقدّس أحرف أشخاصٍ كانوا سادة عصرهم ..بعد أن نسينا مبادئهم...,فنصرّ على الشرب من ذات الكأس التي شربوا بهادون أن ننظر إلى المادة التي تحتويها...”
“القطرة السادسة عشرة...........لن ينجو ذلك الظمآن الذي يطمع في الوصول إلى واحةٍ بعيدة تبدو مستحيلة المنال,بينما هو يملك بضع قطراتٍ في قربته يستخدمها في غسل يديه كلما اتّسخت...!”
“القطرة الواحدة والعشرونالواقع مثل لوحةٍ كبيرةٍ ملونة..ينظرُ كلٌ منّا إلى زاويةٍ منهاليلوِّنَ طرفاً منها بفرشاته الخاصة كيفما يحبفإذا كانت اللوحة جميلة.. إما أن يتركها كما هي وإما أن يشوّهها وإما أن يزيدها جمالاًوإذا كانت قبيحة.. فإما أن يعدّل فيها لتصبح أجمل وإما أن يكسرها..!”
“القطرة الخامسة والعشرون ..عندما تحلّ الفوضى بخرائطنا الذهنية يصبح العقل كالحقيبة الممتلئة بأشياء مهمة وغير مهمة ,حيث يصعب استخراج أي شيءٍ منها وتطبيقه على أرض الواقع....”
“القطرة التاسعة عشرة الغرق في المشكلات اليومية يقضي على شعورنا بالانتماء للمجموع.. مما يجعلنا كالجزر المتباعدة التي تُغرِقها المياه رويداً رويدا..”
“القطرة الثانية والعشرون....أليس من الأفضل الإستمرار في رفع أبنيتنا والعناية بمتانتها ,حتى تصبح حاجزاً صلباً يتعذّر اختراقه إلاّ بقرارٍ منّا.....بدلاً من الإنشغال بمناوشاتٍ جانبية مع من يفكرون في هدمها!”