“حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحا ، أو أطيب منهم قلبا ، أو أرحب منهم نفسا أو أذكى منهم عقلا لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرا … لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبيل وأقلها مؤونة !.إن العظمة الحقيقية : أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع !.”

سيد قطب

Explore This Quote Further

Quote by سيد قطب: “حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحا ، … - Image 1

Similar quotes

“إن العظمة الحقيقية أن نخالط هؤلاء الناس مشبّعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم ،وروح الرغبة الحقيقية فى تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع!:)”


“حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحاًأو أطيب منهم قلباًأو أرحب منهم نفساًأو أذكى منهم قلباًلا نكون قد صنعنا شيئاً كبيراً ، لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل وأقلها مؤؤونة”


“إن العظمة الحقيقية : أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهمونقصهم وخطئهم ، وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهمورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع ..إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا السامية ، أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثنى على رذائلهم ، أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقأ ..إن التوفيق بين هذه المتناقضات ، وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيقمن جهد : هو العظمة الحقيقيةولنعلم جميعا ان منهم من هو اعلى مستوى منا وأبعد أفقا وأوسع إدراكا .. وأعمق ثقافة”


“الله - سبحانه - يعلم كل ما يكون قبل أن يكون . ولكنه يريد أن يظهر المكنون من الناس , حتى يحاسبهم عليه , ويأخذهم به . فهو - لرحمته بهم - لا يحاسبهم على ما يعلمه من أمرهم , بل على ما يصدر عنهم ويقع بالفعل منهم .”


“الأخذ بالأسباب في الدعوات و غيرها لا بد منه. و الله يحاسب الناس على ما يقع منهم بعد أن يقع في عالمهم. و هو عالم بأنه سيكون. فعلمه تعالى بمستقبل الحوادث كعلمه بالحاضر منها و الماضي في درجة سواء.”


“عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أنه لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا، حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة ولا يغض من قيمتنا أن تكون معونة الآخرين لنا قد ساعدتنا على الوصول إلى ما نحن فيه. إننا نحاول أن نصنع كل شىء بأنفسنا، ونستنكف أن نطلب عون الآخرين لنا، أو أن نضم جهدهم إلى جهودنا..؟ نستشعر الغضاضة في أن يعرف الناس أنه كان لذلك العون أثر في صعودنا إلى القمة. إننا نصنع هذا كله حين لا تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة أي عندما نكون بالفعل ضعفاء في ناحية من النواحى.. أما حين نكون أقوياء حقأ فلن نستشعر من هذا كله شيئأ.. إن الطفل هو الذي يحاول أن يبعد يدك التى تسنده وهو يتكفأ في المسير عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة، سنستقبل عون الآخرين لنا بروح الشكر والفرح.. الشكر لما يقدم لنا من عون.. والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن.. فيشاركنا الجهد والتبعة.. إن الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق”