“اما السنه القوليه التي جمعها رواه الاحاديث عن الرسول الكريم فقد جمعها و دونها بشر مثلنا غير معصومين نقلوها عن بشر اخرين غير معصومين في سلسله من العنعنات عبر عشرات السنين (لم يتم تدوين الاحاديث الا من بعد زمن الخلفاء الراشدين علي ايام سلاطين القصور ) و قد اجمع رواه الاحاديث عن النبي عليه الصلاه و السلام قد نهي عن تدوين الاحاديث و جاء هذا النهي في اكثر من حديث لابي هريره و عبدالله بن عمر و زيد بن ثابت و ابي سعيد الخدري و عبدالله بن مسعود و غيرهم و في كلمات ابي هريره .. في قطعيه لا تقبل اللبس .. خرج علينا الرسول و نحن نكتب احاديثه فقال ماهذا الذي تكتبون قلنا أحاديث .. قلنا أحاديث نسمعها منك يا رسول الله قال .. أكتاب غير كتاب الله يقول ابي هريره فجمعنا ما كتبناه و احرقناه بالنار”

سيد القمني

سيد القمني - “اما السنه القوليه التي جمعها رواه الاحاديث...” 1

Similar quotes

“فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام، لما روي عن النبي -صلى الله عليه و سلم- أنه قال:"من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم، فليتبوأ مقعده من النار" -رواه ابن جرير بسنده عن ابن عباس و أخرجه الترمذي و النسائي-و لقوله -عليه الصلاة و السلام- "من قال في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ" -رواه أبو داود و الترمذي و النسائي-أي لأنه قد تكلّف ما لا علم له به، و سلك غير ما أمر به، لأنه لم يأت الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، و لهذا تحرّج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، فقد روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال "أيُّ سماء تظلني، و أي أرض تقلّني، إذا أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم".”

محمد علي الصابوني
Read more

“يُروي عن سعيد بن المسيب عن على: قلت يا رسول الله الأكر ينزل بنا لم ينزل فيه قرآن و لم تمض فيه منك سنة. قال عليه السلام: اجمعوا له العالمين (بكسر اللام) من المؤمنين فاجعلوه شورى بينكم و لا تقضوا فيه برأى واحد ،،،”

محمد النويهي
Read more

“المتحجبة بالحجاب الكثيف الذي يُخفي وجهها و كفيها و يغطي جميع شخصها قائلة إنها تخشي الفتنة .. مما يدل علي الضعف و العجز و الشك في قدرتها علي حماية نفسها بقوة شخصيتها و متانة دينها و سلامة أخلاقها .. خصوصاً و قد أباح الإسلام للمسلمة أن تكشف عن وجهها و كفيها .. و الله تعالي يقول في قرآنه الكريم "قل يأهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق" المائدة 77 .. و الغلو و التظاهر ليسا من صفات الإسلام .. و لقد قال عمر ابن الخطاب لمن رآه يلتقط من الطريق لوزة و يصيح بها "من ضاعت له لوزة?" فقال له "كلها يا صاحب الورع الكاذب". و كذلك يجب أن نقول للمرأة ذات الحجاب الكثيف : "اكشفي عن وجهك و كفيك كما أحل الدين يا صاحبة العفة الكاذبة”

توفيق الحكيم
Read more

“ يقول الشيخ محمد بن صالح بن يوسف العلي: { يُلحَظ على بعض اللذين ينتقدون المخالفين , أنهم يركزون على ذكر الأخطاء و النقائص و العيوب , و يغفلون الصواب و الخير و الحسنات , و هذا بخس و ظلم للناس , و مخالفة لمنهج أهل الحق و العدل , و هذا ما دعا الشعبيِّ رحمه الله أن يقول : لو أصبت تسعاً و تسعين مرة , و أخطأت مرةً واحدة لأعدّوا عليّ تلك الواحدة .و تأمل كيف هلّم رسول الله - صلى الله عليه و سلم - هذا الخلق الرفيع لعمر بن الخطاب - رضي الله - عنه لمّا اتهم حاطب بن أبي بلتعة - رضي الله عنه - بالنفاق , عندما كتب الى قريش يُعلمهم فيه بعزم رسول الله - صلى الله عليه و سلم - على فتح مكة , فقال عمر : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق , فقال رسول الله لعمر: (( إنه قد شهد بدراً , و ما يُدريك لعل الله اطلع على أهل بدرٍ فقال : اعملوا ما شئتم , فقد وجبت لكم الجنة , و في رواية فقد غفرتُ لكم )) متفق عليه - رواه البخاريّ و مسلم.فكونُ حاطب بدريّ رفعته هذه الحسنة , و ذكرت له حينما أخطأ خطأً فاحشاً , فغفر ذلك الخطأ في مقابل تلك الحسنة .} فلا يجوز إذاً باي حال من الأحوال أن نبخس أهل العلم و الدعاة إلى الله حقهم و بلاءهم و جهدهم بمجرد عثرة وقعوا فيها , فمن الظلم البين أن ننسى كل جوانب الخير المشرقة في داعية , أو طالب علم , فتتلاشى كل حسناته و مزاياه عند أول هفوة منه .مع أن الموقف العدل هو العكس تماماً , ذلك بأن أهل الفضل و البلاء الحسن تغتفر لهم السيئة و السيئتان و الثلاث , و تنغمر في بحر حسناتهم العظيمة , فال الله عز و جل:{ ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ } - (الأعراف : 85 )”

أ. هشام مصطفى عبد العزيز
Read more

“سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام كان يصلي أحياناً فيأتي حفدته الصغار فيمتطون ظهره و هو راكع فيطيل هو في ركوعه لتطول متعة أولئك الصغار الأبرياء و لم يقل أحد كيف يفعل النبي ذلك و هو في صلاته في حضرة الله تعالي ? أليس في ذلك ما يمس واجب التبجيل و التوقير للخالق !و هم لا يعلمون أن الله في علاه و عظمته ليس في حاجة إلي تبجيل و تقدير إذا كان فيما حدث متعة بريئة لأطفال أبرياء …و ما أورده الترمذي من أن عمرو بن العاص دخل ذات يوم المسجد و صلي جنب فذهب الناس إلي النبي الكريم و أخبروه بذلك فسأله النبي .. فقال عمرو بن العاص لرسول الله : إن اليوم كان شديد البرد و ما كان يحتمل الاغتسال في ذلك البرد. فابتسم النبي و تركه و انصرف.”

توفيق الحكيم
Read more