“هل تعرف طريقة لا تفعل شيئاً؟ إنها طريقة رائعة في حسن الخلق . كيف؟ إن شتموك.. لا تفعل شيئاً و لا ترد. إن افتروا عليك.. لا تفعل شيئاً و لا ترد... كن كالنسر إذا هاجمته جموع الغربان بصياحهم لا يرد و لكن يحلق عالياً فيكون فوقهم.”
“خلقك الله حراً... فإن شئت أن تعيش حراً فلا تجعل شيئاً يملكك و يسيطر عليك سواء مال أو شهوة أو منصب فإنك إن تركت شيئاً يملكك سيأخذه الله منك.. لأنه ببساطة يريدك حراً لا تذل نفسك لشيء إلا له وحده. فهل أنت حر؟؟”
“ما هو لونك؟؟ لا أقصد لون بشرتك و لكن أقصد شخصيتك؟ فبعض الناس لا لون له ولا طعم و لا رائحة. إجعل لنفسك لوناً خاصاً يميزك. كيف؟ تميز في جانب من جوانب الحياة و تعمق فيه.. يصبح لك لونك الخاص”
“جزء هام من نجاحك في الحياة أن تتعلم أن تقول لنفسك لا، فالدنيا تتقلب، كن أقوي من رغباتك تهزم الدنيا و لا تهزمك الدنيا”
“أعلم أن كل خطأ يبدأ بخاطرة فقاوم الخاطرة السيئة، فإن لم تفعل صار إرادة فقاومها،فان لم تفعل صارت فعلاً فقاومه، فإنك إن لم تفعل صارت عادة يصعب عليك تركها، فمقاومتها في بدايتها أفضل”
“تواضع و لا تبالغ في مدح نفسك و إظهارها أعلى من حقيقتهايقول الشافعي: لا ترفع سعرك فيردك الله إلى قيمتك”
“ثمة حمقى كثيرين في العالم، فإذا تعاركت معهم و مع كل من يسبّك، ستترك طريقك الأصلي، كما لو كنت تجري في سباق للخيل، و ألقى أحدهم بطوبة عليك فتترك السباق و تلقي عليه بطوبة مثلما فعل، لكنك ستخسر سباق الخيل، إذن فالحلم و الصبر نقطتان غاية في الأهمية للتعايش، قالوا لأبي حنيفة: إنهم يشتمونك و يتكلمون فيك، فلماذا لا ترد عليهم؟ يقول: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.”