“لا أعرفُ اسمَكِ> سمني ما شئتَ- لستِ غزالةً> كلا. ولا فرساً- ولستِ حمامة المنفى> ولا حُوريّةً- من أنتِ؟ ما اسمكِ؟> سَمِّني، لأكونَ ما سَمِّيتْنَي- لا أستطيع، لأنّني ريحٌوأنتِ غريبةٌ مثلي، وللأسماء أرضٌ ما> إذنْ، أَنا «لا أحَدْ»> لا أعرف اُسمكَ، ما اُسمُكَ؟- اُختاري من الأسماء أَقْرَبَهاإلى النسيان. سَمِّيني أكُنْ فيأهل هذا الليل ما سَمَّيْتني!> لا استطيع لأنني امرأةٌ مسافرةٌعلى ريح. وأنت مسافر مثلي،وللأسماء عائلة وبيت واضح- فإذن، أنا «لا شيءَ»...قالت «لا أحد»:سأعبئ اسمك شَهْوَةً. جَسَدييلمُّك من جهاتكَ كُلِّها. جَسَدييضُمُّك من جهاتي كُلِّها، لتكون شيئاً ماونمضي باحِثيْنِ عن الحياة...فقال «لا شيء»: الحياةُ جميلةٌمَعَكِ... اُلحي”

محمود درويش

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش: “لا أعرفُ اسمَكِ> سمني ما شئتَ- لستِ غزالةً> كلا. ولا ف… - Image 1

Similar quotes

“انا امرأة لا أقلّ ولا أكثرُتطيّرني زهرة اللّوزفي شهر آذار ، من شرفتيحنينا إلى ما يقول البعيد:"المسيني لأُورد خيلي ماء الينابيع"أبكي بلا سبب واضح ، و أحبكأنت كما أنت ، لا سنداأو سدىو يطلع من كتفيّ نهارٌ عليكو يهبط حين أضمّك ، ليلٌ إليكو لست بهذا أو ذاكلا ، لست شمساً ولا قمراًأنا امرأةٌ ، لا أقلّ ولا أكثر”


“عن اللا شيءهو اللا شيء يأخذنا إلى لا شيء ,حدَّقنا إلى اللاشيء بحثاً عن معانيه ...فجرَّدنا من اللاشيء شيءٌ يشبه اللاشيءَفاشتقنا إلى عبثية اللاشيءفهو أخفّ من شيء يُشَيِّئنا...يحبُّ العبدُ طاغيةًلأن مَهابة اللاشيء في صنم تُؤَلِّهُهُويكرهُهُإذا سقطت مهابته على شيءيراهُ العبد مرئيّاً وعاديّاًفَيَهْوَى العبدُ طاغيةً سواهُيطلُّ من لا شيءَ آخرَ ....هكذا يتناسل اللاشيء من لا شيء آخرَ ...ما هو اللاشيء هذا السيِّدُ المتجدِّدُ ,المتعدِّدُ , المتجبرّ, المتكبرِّ, اللزجُالمُهَرِّجُ.... ما هو اللاشيء هذاربُمَّا هو وعكةٌ رُوحيَّةٌأو طاقةٌ مكبوتةٌأو , ربما هو ساخرٌ متمرِّسٌفي وصف حالتنا !”


“الهوية هي ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر”


“ما أشدّ سعادة المرء حينَ لا يودعُ أحدًا ، ولا ينتظرُ أحد”


“سأصيرُ يوماً ما أُريدُسأَصيرُ يوماً فكرةً. لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ، ولا كتابَكأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ، لا القُوَّةُ انتصرتْ ولا العَدْلُ الشريد.”


“لا أخجـل من هويتـي ، فهي ما زالـت قيد التأليــف، لكنّي أخجل من بعض ما ورد في مقدمة أبن خــلدون”