“بحاجة لمن ينقش في المكان الخالي حروفا غير قابلة للمحو هذه المرة، يحمل إزميلا ويعلم أنه ينقش على حجر لا بحر أو صحراء، يجعل من كل دقة دفعة للأمام ،ولادة ، استيقاظ دائم، يجعل منها دوما فعل حياة”
“إن هذه التربة الأرضية مؤلفة من ذرات معلومة الصفات. فإذا أخذ الناس هذه الذرات فقصارى ما يصوغونه منها لبنة أو آجرة، أو آنية أو أسطوانة، أو هيكل أو جهاز. كائناً في دقته ما يكون.. و لكن الله المبدع يجعل من تلك الذرات حياة. حياة نابضة خافقة. تنطوي على ذلك السر الإلهي المعجز.. سر الحياة.. ذلك السر الذي لا يستطيعه بشر، و لا يعرف سره بشر.. و هكذا القرآن.. حروف و كلمات يصوغ منها البشر كلاماً و أوزاناً، و يجعل منها الله قرآناً و فرقاناً، و الفرق بين صنع البشر و صنع الله من هذه الحروف و الكلمات، هو الفرق ما بين الجسد الخامد و الروح النابض.. هو الفرق ما بين صورة الحياة و حقيقة الحياة!”
“ولكن، يا سيدي، هناك مشكلة بسيطوة تؤرقني وأشعر أن لا بد لي من قولها.. إن كثيرا من الناس، إذا ما شعر أنه يشغل حيزا من المكان، يبدأ بالتساؤل: "ثم ماذا؟" وأبشع ما في الأمر أنه لو اكتشف بأنه ليس له حق "ثم" أبدا.. يصاب بشيء يشبه الجنون، فيقول لنفسه بصوت منخفض: "أية حياة هذه! الموت أفضل منها" والصراخ، يا سيدي عدوى، فإذا الجميع يصرخ دفعة واحدة: "أية حياة هذه!.. الموت أفضل منها" ولأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيرا فلا بد أن يفكروا بأمر آخر..”
“يقبل الرجل على فعل الجنس كما يقبل على أي نشاط آخر من نشاطات الحياة، أما المرأة فهي دوما عذراء قبل الجنس، أمُ بعده، تهب نفسها في كل مرة وكأنها المرة الأولى”
“لا يجب الاستهانة بقدرات الخصم, أو المبالغة في قدرتك؛ هذا يجعل تخطيط العمل غير واقعي, ولذلك أهدافه لن تتحقق.”
“إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور، و القلب كعبة والمعبود لا يرضى بمزاحمة الأصنام”