“يا لائِمي في حُبّ مَنْ أجلِهِ** قد جَدّ بي وَجدي، وعَزّ عَزائي هَلاّ نَهاكَ نُهاكَ عن لَوْمِ امرِىء ٍ** لمْ يلفَ غيرَ منعَّمٍ بشقاءِ لو تَدْرِ فيمَ عَذَلْتني لَعَذَرْتَني** خفض عليكَ وخلِّني وبلائي”
“ما أعْجَبَ الايّامَ تُوجِبُ لِلْفَتي مِنَحاً وَتَمْحَنُهُ بِسَلْبِ عَطاءِ”
“أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً حتى ، لعَمري، كِدتُ عني أختَفي”
“اذا كانَ حَظّي الهَجرَ منكم، ولم يكن بِعادٌ، فذاكَ الهجرُ عندي هوَ الوَصْلوما الصّدّ إلاّ الوُدّ، ما لم يكنْ قِلًى ، وأصعبُ شئٍ غيرَ إعراضكمْ سهلُوتعذيبكمْ عذبٌ لديَّ وجوركمْ عليَّ بما يقضي الهوى لكمُ عدلُأخذتمْ فؤادي وهوَ بعضي فما الَّذي يَضَرّكُمُ لو كانَ عِندَكَمُ الكُلّ”
“ولَـوْلا زفيري أغْـرَقَتْنيَ أدمُعي، ولولا دُموعي أحْــرَقَتْنيَ زَفرتي”
“يا مانِعي طيبَ المَنامِ، ومانحي ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِعَطفاً على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لي منْ جِسميَ المُضْنى ، وقلبي المُدنَفِفالوَجْدُ باقٍ، والوِصالُ مُماطِلي، والصّبرُ فانٍ، واللّقاءُ مُسَوّفيلم أخلُ من حَسدٍ عليكَ، فلاتُضعْ سَهَري بتَشنيعِ الخَيالِ المُرْجِفِواسألْ نُجومَ اللّيلِ:هل زارَ الكَرَى جَفني، وكيفَ يزورُ مَن لم يَعرِفِ؟”