“اذا وقعت في مشكلة أو ازمة أو مصيبة ، فافرض أسوأ ما يكون منها ، فإن وقع ما افترضته لم تفاجأ ، وإن لم يقع ، رأيت ذلك نعمة ترتاح إليها ، وفي كلا الأمرين : تخفيف من قلق نفسك وتعب أعصابك”
“ستة أشياء اذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك : أن تذكر كل شيء بقضاء وقدر وأن الجزع لا يرد عنك القضاء وان ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه ، وان ما بقي لك أكثر مما أخذ منك وان لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة عين النعمة ، وان كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب أو مغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء أشد ، وما عند الله خير وأبقى”
“لم يكن أهل الخير في عصر من عصور التاريخ أكثر عدداً من أهل الشر أو يساوونهم, ولكن عصور الخير هي التي تمكن فيها أهل الخير من توجيه دفتها”
“اذا وقعت في أزمة مستحكمة فاجعل فكرك في مفاتيحها لا في قضبانها”
“مشكلة الدعوة الإسلامية أنّ لها أعداداً هائلة من الأنصار لا قادة لهم, أو أن كثيراً من قادتهم ليسوا على مستوى الأحداث.”
“للخير طريقان: بذل المعروف أو نيته، ومن لم له نصيب فى هذا ولا ذاك فهو أرض بوار.”
“خير النصح ما أعطته الحياة نفسها ، وأبلغ الموعظة ما اتصل بتجارب الحياة ذاتها ، والناس وإن اختلفت مشاربهم وعقولهم وطباعهم ، فإنهم يلتقون على كثير من حقائق الحياة ، ويجتمعون على كثير من الرغبات والحاجات والأهداف .”