“يوماً ما سأفر على متن إحدى السفن متناهية الصغر التى أصنعها من تذاكر الحافلات و ألقيها كل مرة فى ظلمات حقيبتى حالما يمس طرف حذائى الأسفلت السفنالتى أوزعها على أصدقائى هى طريقتى السرية المحببة لأترك معهم جزءا منى”
“أعتقد أن ملازمة الأطفال لوقت طويل تصيب العقل بالخبال، لكن الروح لا تستطيع أن تكون إلا سعيدة”
“وهكذا وقف الشعب والحكومة وجها لوجه، أيهما يقتل أكثر، أيهما يبطش ويخرب؟، كانت الحكومة تعتبر الشعب هو المسرح الذي تطلق فوقه صيحة عنف وصرخات غضب متواصلة، كانت تريد أن تجسد فيه القسوة بصورة كاملة، إنه نوع من أنواع عبادة الدم، نوع من الإرهاب كما هو في الديانات القديمة، إنها تجعل الإيمان بالقتل مثل النشوة الروحية تشيعان بين الناس كالعدوى، كانت تعيد لتلك العبادات سحرها، فالشعب هو المسرح الذي تؤدى فوقه هذه المهمة، تقتل وفقا لطقوس، تجعل للقتل شعائر يمكنها أن توقظ فيه هذه الغرائز جميعها، والشعب هو الآخر يطلق صرخاته بعضا على بعض، إنه يفتك بنفسه، ليتوهج ويبلغ النشوة من جديد .. يصبح الموت نوعا من النكروفيليا، نوعا من حب الأجساد المهشمة والمخلعة، الشعب يحب الدم وهو يتدفق، ليبث الروح في الأحاسيس جميعها”
“الفراغ حديقة الروح ، والصمت هواء طويل”
“ كنت أعتقد أن الروح كالسائل تتخذ شكل الوعاء الموضوعة فيه .. يبدو أننى موشك كذلك على الاعتقاد أن الروح تغير شكل الوعاء ليتخذ مظهرها ! ... الروح السعيدة الراضية تضيف جمالا على الملامح لا شك فى هذا ... ”
“لا أود أن أكون أديباً مشهوراً وشخص يشار له بالبنان وأن أحترق من الداخل وأعذبكم أود أن أكون ذلك الشخص الذي لا وزن له في الحياة ... لكنه سعيد”