“ما زال الإسلام غريباً...ولسنا سبب غربته ...ولكنه تاريخه الطويل من فقدان الطريق ...وترك الجهاد ...والتباس الأعداء.”
“لم أتصور أن تصل بنا الأمور إلى هذا الحد يا "لطف الله"، وجهك الدامي وجسدك المليء بالجروح، وتلك الروح التي تسكن جسدك المهشم، أي ثمن هذا الذي تدفعه وحدك، ولماذا تجعلنا نخجل من أنفسنا إلى هذه الدرجة، يا "لطف الله" لا تكن قاسيا علينا، نحن لا نملك روحا شفيفة مثل روحك يمكن أن تتحمل كل تلك المعاناة، مازال الإسلام غريبا ولسنا سبب غربته، ولكنه تاريخ طويل من فقدان الطريق وترك الجهاد والتباس الأعداء، ليت السوفيت لم يرحلوا، على الأقل كنا نعرف أننا نواجه أعداء حقيقيين، أما هؤلاء فقد جعلونا نحلم دون جدوى، كنت ضحية هذا الحلم اللامجدي، لم أستطع حمايتك، والمؤسف أنني صعدت فوق لحمك العاري، فليغفر الله لنا جميعا.”
“لا يعود الغريب غريباً حين يستوطن غربته”
“لقد بدأ الإنسان يسيطر على الكون، ولكنه ما زال عاجزا عن السيطرة على نفسه . . وبقدر ما ازدادت قوة ذراعية بقدر ما نضبت الرحمة من قلبه”
“سأقطع هذا الطريقــــــــــــــــسأقطع هذا الطريق الطويل، وهذا الطريق الطويل، إلى آخرهْإلى آخر القلب أقطع هذا الطريق الطويل الطويل الطويل ...فما عدت أخسر غير الغبار وما مات مني ، وصفُّ النخيلْيدل على ما يغيبُ . سأعبر صفّ التخيل . أيحتاج جرحٌ إلى شاعرهْليرسم رمانةً للغياب؟ سأبني لكم فوق سقف الصهيلثلاثين نافذة للكناية ، فلتخرجوا من رحيلٍ لكي تدخلوا في رحيل.تضيق بنا الأرض أو لا تضيقُ. سنقطع هذا الطريق الطويلإلى آخر القوس. فلتتوتر خطانا سهاماً. أكنا هنا منذ وقتٍ قليلْوعما قليل سنبلغ سهم البداية؟ دارت بنا الريح دارتْ ، فماذا تقول؟أقول: سأقطع هذا الطريق الطويل إلى آخري.. وإلى آخره.”
“ما يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه..!”