“لماذا يبدع الغياب في إفساد هذا الأسبوع الذي كان من المفترض أن يكون أسبوع لقائنا !”
“لماذا يكون من حقك أن تبدع في الغياب من ثم تعود لتفرض علي حضورك المفاجئ ، الذي تنمقه بكلمات الاعتذار و عبارات جذابة لا حصر لها تحاول بها استعادة قلبي..!”
“إنه الانسلاخُ من الذات، أن تودع جزءًا منك كان من المفترض أن يرافقك العمر كله”
“من أسوأ الأشياء التي تضر بالأدب المحلي، أن نصدر إلى العالم العربي روايات ضعيفة نصفها بأنها أفضل الموجود مشكلتنا أن الكل يريد أن يكون روائياً في ظرف أسبوع، ويتصدر المشهد في أقل من عام”
“ أليس من العجب أن يكون هذا الضوء الذي أخذ يغمرنا شراً من الظلمة التي خرجنا منها؟ إن احدنا لن يستطيع أن يهتدي في هذا الضوء إلا أذا قاده صاحبه. إن العبء لأثقل من أن تحمليه وحدك، و إن العبء لأثقل من ان احمله وحدي فلنتحمل شقاءنا معاً حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً”
“وأي إفساد أكبر من إفساد مَن أهمل هداية العقل وهداية الدين، وقطَع الصلة بين المقدمات والنتائج، وبين المطالب والأدلة والبراهين؟! مَن كان هذا شأنه فهو فاسد في نفسه، ووجوده في الأرض مُفسد لأهلها، لأن شره يتعدى كالأجرب يعدي السليم.”