“مضت قرونٌ خمسةٌمذ رحلَ "الخليفةُ الصغيرُ" عن إسبانيهولم تزل أحقادنا الصغيره..كما هي..ولم تزل عقليةُ العشيرهفي دمنا كما هيحوارُنا اليوميُّ بالخناجرِ..أفكارُنا أشبهُ بالأظافرِمَضت قرونٌ خمسةٌولا تزال لفظةُ العروبه..كزهرةٍ حزينةٍ في آنيه..كطفلةٍ جائعةٍ وعاريهنصلبُها على جدارِ الحقدِ والكراهيه..مَضت قرونٌ خمسةُ.. يا غاليهكأننا.. نخرجُ هذا اليومَ من إسبانيه..”
“كم من الإلحاد أحتاج يا ترى حتى أتخلى عن تقديس هذا الحب كما فعلت أنت ؟”
“ان المهم في النهايه هو ان علينا ان نتقبل قيم المجتمعات الأخرى كما هي دونان نشوهها او نخفض من قيمتها على ضوء قيمنا نحن ، وعلينا إذن ان نرىالمجتمعات الأخرى كما هي وان نتقبلها كما هي عليه”
“هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق،ونري دمنا على أيدينا…لندرك أننا لسناملائكة .. كما نظن ؟”
“أنا من يحدد أماكن الأشخاص في قلبي .. وكما وضعتك في هذا المكان .. أستطيع تغييره ليعود كما كان .. وشتان يا عزيزي شتان”
“هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق،ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسناملائكة.. كما كنا نظن؟”