“حتى بعد عودتك ، لم أكتب عن الفرح والبهجة ، ربما لأنني اعتدت الحزن و طقوسه ! و اعتاد الفراق طريقه إلى قلمي !”
“كيف لي أن أكتب عن الفرح و فمي مملوء بالذكريات و الحزن و الفقد ?”
“ربما لأنني لم اكف عن الحلم بك، و كان ما يغيظني دائمًا انه حلم مستحيل.”
“خسرت الحب و لم تربح حتى الحزن”
“الشباب يكون دوما هو أول من يعتنق الفكرة الجديده و يؤمن بها , ربما لأنه يكون قد تعرض لتدجين أفل , ربما لأن هذا الجيل الجديد أكثر قدرة على رؤيه الفساد و الظلم في المجتمع القائم , ربما لأنه لم يفسد بعد , و لم يتورط بعد , و لم يصبح جزءا من هذا العالم .ربما لأنهم لم يغتالو الحلم فيه , لم يفقدوه إيمانه بقدرته على التغير”
“ذلك أن الشهامة و الشموخ و الفروسية و الأنفة و بهاء الوقار و نبل الخلق و إغراء التقوى ، و النخوة ، و الإخلاص لامرأة واحدة ، و الترفع عن الأذى ، و ستر الأمانة العاطفية ، و السخاء العشقى الموجع فى إغداقه ، و الاستعداد للذود عن شرف الحبيبية بكل خلية ، و حتى آخر خلية ، و مواصلة الوقوف بجانبها حتى بعد الفراق .تلك خصال لعمرى ليست للبيع ، بل إن مجرد سردها هنا يدفع إلى الابتسام ، و يشعرنا بفداحة خسارتنا و ضىلة ما فى حوزتنا .أين ذهب الرجال الكل يسال ؟”