“فقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور، وأن حسن الظن إن حمل على العمل وحثّ عليه وساق إليه فهو صحيح ،و إن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور. وحسن الظن هو الرجاء ؛ فمن كان رجاؤه هادياً إلى الطاعة، وزاجراً له عن المعصية؛فهو رجاء صحيح ، ومن كانت بطالته رجاء، ورجاؤه بطالة وتفريطاً؛ فهو المغرور.”