“في غرامى بها لم أرَها كما هي بل كما أحببتها، شمسا مشرقة، لمسة تهدئ روحي، نورا كاملا يدفئ الوجود من حولي. كل هذه المشاعر كانت عني أنا، لا عنها. كل هذه المشاعر كانت عن احتياجاتي أنا، لا احتياجاتها. لم أرَها هي، لم أرَ نواقصها.رأيت ما أردت. وأقول لك الآن إنك لا تحب امرأة حقا حتى ترى نواقصها واحتياجاتها ولا يفزعك منها شيء.”
“إنك لا تحب امرأة حقا حتى ترى نواقصها واحتياجاتها ولا يفزعك منها شيئا.”
“أنا لم أوجد فقط لأتعلم الطهي ثم أتزوج فانجب أطفالاً ثم أموت! إذا كانت هذه هي القاعدة في بلدي فسأشذ أنا عنها . . .”
“هي لم تعُد كما كانت ، لم تعُد هي !”
“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”
“نعم، هناك أشياء كثيرة أشعر بالخجل منها. أحيانًا لا تبدو لي حياتي أكثر من سلسلة من الندامات، والانعطافات الخاطئة، والأخطاء التي لا تُغتََفر. هذه هي المشكلة عندما تبدأ بالنظر إلى الوراء. إنك ترى نفسك كما كنتَ، وتشعربالرعب.لكن الأوان قد فات الآن على الاعتذار، أنا أدرك هذا. فات الأوان على أي شيء ما عدا مواصلة ما أعمل. إذن هذه هي الكلمات. وعاجلًا أو آجلًا سوف أحاول أن أقول كل شيء، ولا يهم ما هي النتيجة ومتى تَحِلّ، سواء أكان الشيء الأول هو الشيء الثاني أو الشيء الثاني هو الأخير. الأمر كله كان يدوّم في رأسي دفعة واحدة، وكنتُ فقط أتمسك بشيء مدة كافية لأقول إنه انتصار.إذا كان كلامي يُربكك، أنا آسفة، ولكن لا خيار لي. يجب أن أتناول الأمر بأشدما أستطيع من صرامة.”