“في غرامى بها لم أرَها كما هي بل كما أحببتها، شمسا مشرقة، لمسة تهدئ روحي، نورا كاملا يدفئ الوجود من حولي. كل هذه المشاعر كانت عني أنا، لا عنها. كل هذه المشاعر كانت عن احتياجاتي أنا، لا احتياجاتها. لم أرَها هي، لم أرَ نواقصها.رأيت ما أردت. وأقول لك الآن إنك لا تحب امرأة حقا حتى ترى نواقصها واحتياجاتها ولا يفزعك منها شيء.”
“إنك لا تحب امرأة حقا حتى ترى نواقصها واحتياجاتها ولا يفزعك منها شيئا.”
“لا مفر.أنا أحبكِ"قلت،."وانا أحبكَ".. قالت. "أنت توأم روحي" قلنا. وكل هذه السنوات لم تمر، وكل هذا العذاب لم يكن أو لا يهم..غفرت لكِ مألقيته علي يديكِ،أنا الذي لا يغفر،واعتذرت هي عن الألم الذي سببته وقلت"لاداعي"فقد كان الحق معها،ربما أعمي الحب بصري عن الصعوبات،لكنه لم يمنعها هي من رؤيتها،وهذا لإيجعل الخطأ خطأها،اعترفتُ بأنها كانت محقة..وبأن حبنا كان مستحيل التحقق،،لا أحد منا يمكنه أن يصبح شخصاً آخر. !”
“لا مفر.أنا أحبكِ"قلت،."وانا أحبكَ".. قالت. "أنت توأم روحي" قلنا. وكل هذه السنوات لم تمر، وكل هذا العذاب لم يكن أو لا يهم..غفرت لكِ مألقيته علي يديكِ،أنا الذي لا يغفر،واعتذرت هي عن الألم الذي سببته وقلت"لاداعي"فقد كان الحق معها،ربما أعمي الحب بصري عن الصعوبات،لكنه لم يمنعها هي من رؤيتها،وهذا لإيجعل الخطأ خطأها،اعترفتُ بأنها كانت محقة..وبأن حبنا كان مستحيل التحقق،،لا أحد منا يمكنه أن يصبح شخصاً آخر. !”
“لا أريد أن تكبُر وتظُن أني رجلٌ كامل، لا أُخطيء ولا يأتيني الباطل ولا أجاهد مثل الكل نزعاتي وغضبي وغرائزي. أريدك أن تنسى هذه الدعاية الزائفة التي تروِّجها كتب الأطفال، وأن تراني كما أنا، رجلٌ من لحم ودم، بأخطاء أحاول تجنُّبها وغرائز أحاول ترويضها وخيرٌ أصبو إليه فأصيبه حيناً وأخطئه أحياناً. لماذا؟ لا لأني مهتم بشرح صورتي بقدر ما أني لا أريدك أن تحاسب نفسك أنت بمقاييس غير واقعية. لا أريد أن تقيس سلوكك على ما تظن أنه كمال بشري ممكن. أبوك، فتظل طوال عمرك تشعر بالقصور وبأنك لا يمكن أن تبلغ ما بلغه أبو. لا أنا كامل ولا عظيم بأكثر ما يمكنك أنت، بأخطائك وترددك وشكوكك وضعفك أن تكون. كلنا هكذا، وتذكر هذا وإن نسيت كل شيء آخر.”
“هذا هو ما فهمه بعد كل هذه السنوات ، لا الكلمات ستُغير ولا الطلقات. غاية ما تستطيع الكلمات أن تفعله هو أن تجعل حياتنا أجمل قليلًا وأكثر إنسانية. وغاية ما تستطيع الطلقات أن تفعله هو حماية الضعيف مرَّة ، أو تنفيذ حكم في فار من العدالة ، أو تسوية حساب قديم ، ولا شيء أكثر.”
“شيئا فشيئا دخلت ثناياى، سارت فى الماضى وعرفت الحاضر. امرأة تسير بثقة وتُؤَدة فى غابة لا تهابها، تجد حجرا فتقلبه كى ترى ما تحته، تقابل وحشا فتمسح عليه بيدها فيسكن وتسأله عن قصته، تصادف طرقات فتطرقها، أشجارا تتسلقها، فواكه تقطفها وقبور موتى تدعو لهم. تجد مركبا فى نهر فتتنزه به، أو بحيرة فتخلع ملابسها وتسبح فيها وتغرى ماءها بجمالها حتى تتعبا وتستلقى على الشاطئ بعدها وتنام. ويوما بعد يوم صارت تعرف الغابة كلها، بحلوها ومرها، وتعرف كى تسير فى أكثر طرقها وعورة دون أن تصاب أو تؤلم صاحبها. وشيئا فشيئا، تركتنى أكتشفها، وفتحت لى حكاياها. ومثلما لم تكن حكاياتى كلها مشرقة لم تكُن هى بلا خطايا. لم تولد فى بلد آخّر، ولم تشقّ طريقها فى عالم مثالى، بل تعاملت مع الأفَّاقين والذئاب. أحيانا نجحَت فى صدِّهم وأحيانا نهشوها وأحيانا استسلمت لهم كى تعيش. لكننا أحبَّ كلانا الآخَر، وحين تحب حقا لن تحتاج إلى أن تغفر الماضى لمن تحب، بل ستحبه بماضيه وأخطائه التى جعلته من هو.”